بقلم :جيهان رمضان وكيل اللجنة النقابية بشركة مخابز القاهرة الكبرى

هذا العنوان يذكرنا دائماً بقصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ ورائعة من روائع الادب الروائي في مصر. وعندما اتحدث هنا لا اشير إلي القصة ولكن اشير الي قصة أخرى اجدها كل يوم في حياتنا اليومية عندما يتواري رجال او نساء خلف عباءة الدين ويكون خلف ذلك هدف ينظرون إليه قد يكون مخالف للدين نفسه ولكن لن يسيئون للدين ولكن يزيدون من ميزانهم يوم القيامة حيث أنهم يثقلون بما قالوه ولم يفعلوه وفي ظل ما نواجه اليوم من التأثير السلبي علي الشباب والفتيات وغلاء المعيشة ووجود طاقة لديهم ان يقعوا في براثن الغدر والطعن واقسي انوع الغدر والخيانة من يطعنك في شرفك تحت رأية الحلال المؤجل لحين الوفاء بالعهد الذي لن يأتي ابدا وذلك لاننا نجد ان الشيطان يعظ القريب وينسي الغريب مما يعظ به فلقد يخاف علي شرف عائلته وينسي شرف الاخرين فتجد انه يعظ اهله وينسي نفسه دون الموعظة ويتلاعب بمشاعر إناث ليس لهن ذنب فالحياة سوي طهارة القلب والنية الحسنة ومن ثمّ يقول الشيطان أنها لم تتلقي تربية سليمة ولكن نسي أنه الشيطان وأن من وسوس لها وفي النهاية نجد ان الشيطان يعظ ويعبد ويتعبد لله ويخافه ومن ثم يرتكب الكبائر ومن ثمّ يطلب الغفران ومن ثمّ يعظ وهكذا….وهذه السطور التالية التي قرأتها وأشارت إلي ما سبق من كتابات شهرزاد الخليج ذات مساء زُفت إلى زوجها بلا فرح ..أحدهم سرق على محطات الوداع سعادتها ومضى …تاركاً بها الكثير من التفاصيل الحزينة.