رئيس التحريرأميرة عبدالله

القدوة …. بداية طريق للنجاح

القدوة …. بداية طريق للنجاح

 

بقلم / ابراهيم علي 

لعل ما دفعني لكتابة هذا المقال هو انني امتن بنفسي انني اتخذت قدوتي في مقتبل عمري ولعل ما يسعدني اكثر انني اعمل تحت رايته وقيادته مثيلا عن ذلك انني اتخذته قدوتي قبل ان اعمل معه وعندما عملت معه زاد حبي وتوسعت افاقي فأدركت انني بفضل ربي في الطريق الصحيح .

ولان كثير من الشباب اذا اتخذ قدوته في المدرسه افتقدها في الخارج واذا اتخذ قدوته في البيت افتقدها في وسائل الاعلام علي الرغم ان اتخاذ القدوه الحسنه يجعل الانسان اكثر الهاماً للصوابية واتخاذ المسلك الصحيح نحو النجاح ومن هنا وددت ان اتحدث عن قدوتي لتكون عبرة لغيري في اتخاذ القدوه المناسبه في الحياه.

قبل ثلاثة اعوام تعرفت علي السيد / عبدالفتاح ابراهيم- وهو رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج بجمهورية مصر العربية ومنذ تعرفي عليه وجدت انه موسوعة كبيره جدا تفيد دون ان تستفيد وتعطي عبرا بالاضافه الي مباديئه الراسخه والمتأصله في القري الريفية العظيمة علاقتي به كانت علاقة المعرفه وتطورت بالاستفاده من خبرته عندما جلست معه مرارا وتكرارا فرأيت به ما يناسب شخصيتي ويرسم جوف عقلي حتي تمسكت بتلك الفرصه واصبحت مغرما بالحديث معه عن الحياه بشكل عام وعن مصر بشكل خاص وجدته هو ذلك الانسان الذي وصل وارتقي الي اعلي المناصب واكبر المحافل سواء كانت داخل مصر او خارج مصر ومع ذلك فهو المتواضع الناصح . وعندما ازدادت مجالستي معه ادركت ان النجاح لا يأتي الا بمرور بصعاب كثيره فهو بدء ابن قرية ريفيه لا يملك الا عقله ونشاطه وشخصيته فكان كافيان ان يتوج بهما بكل هذه المناصب ومن ثم اعتلاء اسمه ليكون اباً ليس لكل عمال الغزل والنسيج فقط بل اباً لكل عمال جمهورية مصر العربيه . وبهذه البصمه اعلنتها امام كل اصدقائي ان السيد / عبدالفتاح ابراهيم حسين هو قدوتي في الحياه بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم

ومنذ عام تكلفت منه ان اكون سكرتيرا لرئيس النقابة العامة وكانت المفاجئه ان العمل تحت قيادته يجب ان يدرس في جميع الجامعات تحت عنوان القيادة الحكيمة فهو قاموس تريد ان تجاوره طوال حياتك لتستفيد وكل حرف يخرج من فمه يزن دهباً في اصول الحياه ولعل في هذه السنه وعندما رأيت ولمست ما فعله بعض المتربصون به للنيل منه ومن العمال ما وجدته في حنكته قط ولن اجد فهو يتعامل مع الله قبل تعامله مع البشر ولذلك تجده منصورا في جميع خطواته التي يخطوها وتجده محمولا دائما علي الاعناق من العمال فرحين بدرعهم وسيفهم واليوم بعد حكم المحكمة لصالحه يسامح من ارتكب ذنبا في حقه وتطاول عليه فيعفوا ويصفح الصفح الجميل ويفتح بابه لمن يريد الدخول .. فهكذا قيم الانسان المسلم وهكذا حنكة ودهاء القادة الذين تسعي المناصب لتنال شرف جلوسهم رغم رفضهم.

الان انا سعيد كوني شاباً في مقتبل عمري اراد الله ان يلهمني طريق الحق باختيار قدوتي في الحياه ولعلني اجد ما ينفعني نحو طريقي لتحقيق ما اود الزحف نحوه .

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©