رئيس التحريرأميرة عبدالله

رغم تحذيرات كورونا..محبو (السيدة زينب)احتفلوا بالليلة الختامية أول أمس

رغم تحذيرات كورونا..محبو (السيدة زينب)احتفلوا بالليلة الختامية أول أمس

 

كتبت سلوي عثمان

احتفلت عموم المشايخ والطرق الصوفية بالليلة الختامية لمولد ستنا السيدة زينب رئيسة الديوان

بحي السيدة في حضور كبار مشايخ الطرق الصوفية حيث دشنت الساحات والخدمات لتقديم الطعام للمشاركين في الفعاليات من المريدين والمحبين والعاشقين لآل بيت النبي، صلى الله عليه وسلم، وعقدت الطرق الصوفية مجالس الذكر الصوفي

 

ورغم الغاء الطرق الصوفية للأحتفالات الرسمية وإغلاق الأضرحة بسبب الأجراءات الأحترازية التي تطبقها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، إلا أن الألاف من المواطنين ومحبي آل البيت حرصوا على حضور الأحتفال وذلك بعد توقف الأحتفالات

ومن جانبه قال محمد ابو الفضل المؤرخ الصوفي أن محبي ال البيت حرصوا علي الاحتفال والاحتفاء بمولد السيدة زينب والذي شارك فيه عدد من محبي وأتباع الطرق الصوفية بقيادة الشيخ طارق ياسين الرفاعى و الدكتور محمود أبوعلي، والشيخ هاشم محمد خليل وكيل المشيخه العامة للطرق الصوفية بمحافظة أسيوط كما شارك كبار شيوخ الإنشاد الديني والأبتهالات ومنهم الشيخ ياسين التهامى والشيخ منتصر الأكرت وشارك الآلاف من شتى محافظات مصر وهم مريدي وأتباع الطرق الصوفية فى هذه الليلة الختامية التى ينتظرها الآلاف من أحباب وزوار آلـ البيت كل عام،

ويذكر ابو الفضل نسب السيدة زينب فهي بنت الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أمّها سيّدة نساء العالمين فاطمة (عليها السلام) بنت النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).ولدت بالمدينة المنوّرة في الخامس من جمادى الأوّل عام ٥ هـ.

وإخوتها: “الحسن” و”الحسين” و”أم كلثوم”.

وأنها تزوجت “عبد اللَّه بن جعفر بن أبى طالب”، وأنجبت له ستة أولاد، منهم: “علي” و”محمد” و”عون”، و”عباس”، و”أم كلثوم

 

ويذكر أنها لما ولدت السيدة زينب (عليها السلام) جاءت بها أمّها الزهراء (عليها السلام) إلى أبيها الامام علي (سمّ هذه المولودة).

 

فقال: (ما كنت لأسبق رسول الله (صلى الله عليه وآله))، وكان في سفر له، ولمّا جاء وسأله علي (عليه السلام) عن اسمها.

فقال : (ما كنت لأسبق ربّي تعالى)، فهبط جبرائيل (عليه السلام) يقرأ السلام من الله تعالى، وقال له: (سمّ هذه المولودة: زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم).

 

وزينب بمعنى الفتاة القوية الودود العاقلة والزينب شجر جميل له بهاء سميت به النساء ولها كنيات كثيرة منها: أم هاشم، كنيت بأم هاشم لأنها حملت لواء راية الهاشميين بعد أخيها الامام الحسين. ويقال لأنها كانت كريمة سخية كجدها هاشم الذي كان يطعم الحجاج فكانت مثله تطعم المساكين والضعفاء، ودارها كانت مأوى لكل محتاج. وصاحبة الشورى: لقبت بهذا الاسم لأن كثيرا ماكان يرجع اليها أبوها وأخواتها في الرأي. .

 

وتوفيت رضي الله عنها 15 من رجب سنة 62 هجرية ودفنت بمخدعها وحجرتها من دار سلمة التي أصبحت الآن مسجدها المعروف

 

يقول مصطفى زايد الباحث والمختص بالشأن الصوفى أن للناس عيدان ونحن كل موالد ال البيت والصالحين اعياد لدينا

تشرفت مصر واكرمها الله بأن يقطنها عطرة رسول الله صل الله عليه وسلم فهم امان أهل الأرض كما نجوم امان أهل السماء وهذا بقول جدهم فى الحديث الشريف «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: النجوم أمان لأهل السماء، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض»

فنحن نهنئ أهل مصر بفرحتهم بالاحتفال بمولد قرة عين جدها ستنا السيدة زينب رضي الله عنها وأرضها وندعوا الله أن يكون مولد خير وسعادة وبركة علي أهل مصر والمسلمبن جميعا .

وبهذه المناسبة الكريمة ندعوا الله إن تفتح ابواب الخير والبركة ابواب مقامات ال البيت والصالحين للزيارة فقد زاد الحنين والشوق لزيارتهم والدعاء في روضاتهم الطاهرة

 

ومن جانبه أكد الشيخ يسري ياسين نائب الطريقة الرفاعية بميت نما أن المصريين يعشقون السيدة زينب فهي بمثابة الام الحنون وام الضعفاء والمساكين والعواجز

وحرصت الطرق الصوفية علي المشاركة في هذه الاحتفالية الختامية وكذا افتتاح المولد بحضور أقطاب الطريقة الرفاعية

ومن جانبها أكدت الشريفة ام مهدي صاحبة أحدي الخدمات بالمولد أنها تحرص علي المشاركة كل عام لاستقبال احباب الست وأحباب ال بيت النبي واستقبالهم مؤكدة أن مصر تنعم بالأمن والأمان بفضل ال بيت النبي صلي الله عليه وسلم.

شارك برأيك وأضف تعليق

أحدث التعليقات

    2024 ©