رئيس التحريرأميرة عبدالله

يوم البطولة 

يوم البطولة 

 

بقلم دكتور يحيى هاشم أمين أمانة التنمية البشرية حزب حماة الوطن 

نتذكر جميعا هذا اليوم العظيم لقواتنا المسلحة الباسلة و هو العاشر من رمضان يوم الإنتصار و العزة و الكرامة و تحرير الأرض و عودة سيناء الحبيبة إلينا  فهذا اليوم سيظل محفورا بأحرف من ذهب في تاريخ الدنيا كلها يعبر عن عظمة المصريين و قدرة أولادنا الأبطال في القوات المسلحة في الحفاظ على مقدرات الوطن  و لن ننسى أبدا شهدائنا الأبطال الذين علمونا معنى التضحية بالنفس من أجل الحفاظ على كل حبة رمل في هذا الوطن العظيم مصر .

إن بطولات الإنتصار في العاشر من رمضان  التي تمت على يد أبناء هذا الوطن لا بد أن تكون هي النموذج و القدوة التي نغرسها في نفوس الأجيال القادمة حتى يستكملوا المسيرة و يحافظوا على بلدهم و يكون لديهم الوعي بحجم التضحيات العظيمة التي تمت حفاظا على هذا الوطن لنرسخ في أذهانهم الصورة الذهنية السليمة و المشرفة لكل مصري قدم روحه دفاعا عن هذا الوطن .

عندما ننظر الى شهدائنا  الأبرار و ما قاموا به من اجلنا نشعر بأننا لا نزال مقصرين في حق هذا الوطن و اننا لم نقدم شىء غالي مثل ما فعلوا و لعل هذا يكون دافعا لنا لكي نجتهد و نعمل بإخلاص كل منا في مجاله ليقدم لبلده أفضل ما لديه لكي نحافظ عليها بلدا قوية تحقق أحلامنا جميعا و ننعم فيها بالحياة الكريمة .

إن ما يحققه الأبناء الآن من إنجازات على أرض مصر في التنمية و البناء في كافة المجالات لم يأت من فراغ بل لأن هؤلاء الأبناء هم نسل أبطال العاشر من رمضان الذين حققوا لنا النصر و الكرامة و الأمن و الآمان لكي نستكمل مشوار العمل و التضحية من أجل هذا الوطن العظيم مصر أم الدنيا كلها .

إن الإحتفال بهذا النصر العظيم لقواتنا المسلحة الباسلة سيظلا باقيا في قلوبنا و في قلوب أولادنا جيلا بعد جيل نتسلمة من بعضنا البعض لكي نحافظ على تاريخنا و نتمسك بكل القيم النبيلة التي تعلمناها من هؤلاء الأبطال في الدفاع عن مقدرات الوطن و الحفاظ عليه .

إذا أردنا أن نضع لأولادنا نموذجا للولاء و الإنتماء و حب مصر فعلينا أن نعزز في أنفسهم قيمة العاشر من رمضان و قيمة ما قام به الأبطال الشجعان في القوات المسلحة و كيف تحملوا الصعاب و تخطوا المخاطر لكي يحافظوا على مصر و يعيدوا سيناء الحبيبة الينا و علينا ان نستكمل مسيرتهم ببناء و تنمية سيناء لتكون أجمل بقعة على وجه الأرض .

ستظل سيناء الغالية جوهرة نحافظ عليها و نضحي من أجلها و من أجل كل حبة رمل على أرض مصر لأننا شعب الجيش و جيش الشعب و كلنا على قلب واحد و هدف واحد لكي تظل راية مصر عالية تراها الدنيا كلها لتعبر عن عظمة مصر و المصريين.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©