كتبت:اميرة عبدالله

حدد العاملون بشركة مصر للحرير الصناعى وأليفا وخيوط البوليستر بكفر الدوار مطالبهم من حكومة المهندس مصطفى مدبولي في 4 مطالب..جاء ذلك خلال لقاء جمعهم مع وفد من النقابة العامة للكيماويات برئاسة الكيمائي عماد حمدي نائب رئيس إتحاد عمال مصر ،والأمين العام للإتحاد العربي للبتروكيماويات،حيث خاطبت “النقابة العامة” بهذه المطالب وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق .
وجاء في بيان صحفي عن “النقابة العامة” أصدره اليوم الخميس مركز معلومات الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن مطالب العمال كانت كالتالي: سرعه ضخ رأسمال عامل لتشغيل مصنع البوليستر الذى تم تجديده منذ عام 2010 بتكلفة 300 مليون جنيه والمتوقف منذ أكثر من ثلاث سنوات،وصرف مستحقات العاملين تاركى الخدمة من تقاعد سن 60 أو وفاة وعجز حيث لم يتم الصرف منذ شهر يوليو 2018 حيث بلغت مستحاقتهم حوالى 18 مليون جنيه ولم تصرف حتى تاريخه،والوفاء بالالتزامات الطبية للعاملين وخاصة العمليات الجراحية، والقلب المفتوح والاورام السرطانية، والعلاج الكيماوى ،والشهرى لعدم وجود سيولة مالية حيث توقفت الشركة عن هذا الأمر تماما،و سداد أقساط صندوق الزمالة التى تستقطع من العاملين شهريا ،وتسدد لصالح شركة مصر للتأمين الجماعى بالعقد المبرم بين النقابة وشركة مصر للتأمين حيث أنه لايسدد حتى تاريخه مما يؤدى من تهديد بإلغاء وثيقه التأمين الجماعى للعاملين ويضعهم تحت ضغط ،فقد توقفت “الشركة” عن سداد الأقساط .
الزيارة الميدانية التي قام بها رئيس النقابة العامة عماد حمدي ،والأمين العام حميدو إسماعيل وقيادات عمالية من النقابة العامة واللجان النقابية بالشركات التابعة ، شملت ايضا لقاءات مع عمال شركة العامة لصناعة الورق – راكتا (RAKT)،للإستماع إلى مطالب العاملين بشأن التطوير والتفاوض ،مع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى ،وإجتمع وفد “النقابة العامة” مع د. يسرى المهداوي رئيس مجلس إدارة “راكتا” ،وأعضاء اللجنة النقابية برئاسة عبدالخالق شمس .

زار الوفد النقابي مواقع الانتاج داخل مطابع محرم بك ،حيث جرى تكريم بعض العاملين ،وجرت نقاشات مع عمال “راكتا” و”مطابع محرم بك” حول التحديات التي تواجه الوطن في الداخل والخارج ،ودور العمال الوطني في مساندة الدولة في مواجهتها ،مع الاستمرار في العمل والإنتاج ،حيث أكدوا على وقوفهم مع الدولة المصرية ضد الإرهاب والتحديات الراهنة في الداخل والخارج.