يقدمها لكم:سعيد حسنى إمام وخطيب ومدرس بالاوقاف 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي وأصدقائى وفى يوم الجمعة نفحات ونفحة اليوم هى قصة مؤثرة أسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يحسن خاتمتنا جميعا.أشتهر الشاعر أبو نواس وعرف عنه الفسق والفجور وشرب الخمر حتى انه كان يلُقِب بشاعر الخمر
وعندما قال….دع المساجد للعُبّاد تسكنها وطُف بنا حول خَمَّار لِيُسقينا ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سَكروا… ولكن قال ويلٌ للمُصلينَا فأراد هارون الرشيد ضرب عنقه فقال يا أمير المؤمنين الشعراء يقولون مالا يفعلون فعفَا عنه ولما مات لم يُرِد الإمام الشافعي أن يُصلي عليه ولكن عندما غُسِّل وجدوا بِملابِسهِ هذه الأبيات … يارب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةًفقد علمتُ بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ فبمن يلوذُ ويستَجِيرُ الآثم أدعوك ربي كما أمرت تَضرُعاًفإذا رَدَدتُّ يدي فمن ذَايَرحمُ مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَجَا وجَميلُ عَطفِكَ ثم إني مُسلِمُ.فلما قرأها الامام الشافعي بكى بكاءً شديداً واستغفر ربه وقام بالصلاة عليه وجميع من حضر من المسلمين فالخلاصة وما أريد أن أوصله للجميع ليس من حقك ان تصدر أحكاماً مسبقة على خلق الله جزافا هذا في الجنه وذاك في النار دع الخلق لخالقهم ولا تبالي واشغل نفسك بنفسك وراجع افعالك واقوالك فنفسك اولي بك.حفظكم الله وجمعتكم مباركة وأحبكم في الله.