بقلم : دكتور يحيى هاشم أمين أمانة التنمية البشرية حزب حماة الوطن 

إن التعبير عن حب هذا الوطن العظيم مصر يجب أن يكون بشكل عملي يقدم قيمة مضافة للمجتمع و بآليات واضحة هدفها الرئيسي هو مصر و مستقبل مصر و الحفاظ على مصر لكي يكون مجهودك في دعم بلدك في مكانه و تجد أفكارك و رؤيتك في معالجة العديد من القضايا طريقها الصحيح نحو التنفيذ ليستفيد المجتمع منها و هذا ما جعلني أقرر الأختيار السليم و هو حزب حماة الوطن لما وجدت به من مقومات و آليات تعزز روح الولاء و الإنتماء و حب هذا الوطن العظيم مصر و الحفاظ على مقدراته و بناء وعي مجتمعي حقيقي بمفهوم الدولة الحديثة التي نعيشها الآن تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .

إن بناء مستقبل الأوطان يحتاج إلى تكاتف و ترابط بين كافة القوى المجتمعية الموجودة فيه حتى يكون المجتمع كله على قلب واحد و له هدف واحد ليتحقق شعارنا معا نحمية .. معا نبنية لأن العمل بروح الفريق دائما يحقق نتائج أكثر دقة و نتائج تشبع إحتياجات الجماهير و تلبي متطلباتهم و تحقق أحلامهم نحو المستقبل .

ولا شك في أن كافة الشرائح المجتمعية لها إحتياجات تنتظر من يتفاعل معهم في تلبيتها و شرح الصورة الفعلية الحقيقية لهم بشكل يحترم عقولهم و يجعلهم داعمين لتنفيذ خطط التطوير و التنمية التي تهدف دائما إلى مصلحة المواطن المصري .

و لذا نؤمن في أمانة التنمية البشرية بحزب حماة الوطن بأن الإستثمار في البشر بكل الأشكال هو قضية مجتمعية في غاية الأهمية حتى يتمكن كل منا أن يكتشف ذاته و يتعرف على مهاراته و يزيد من فرص التدريب و التعلم لكي يحقق الإستثمار الأمثل في كل عناصر القوة المتاحة لديه و يتغلب على نقاط الضعف التي تعيق تحقيقه لأهدافة و يزيد من فرص بناء المستقبل الذي يتحقق بالمواطن الواعي بكل المعطيات و المفاهيم الجديدة التي ترسم معنا خطوات المستقبل .

إن الإستثمار في البشر و التأكيد على مفهوم التنمية البشرية نجده واضحا كالشمس في كافة المبادرات الرئاسية المجتمعية التي تنطلق في مصر برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و التي تهدف إلى أن المواطن أولا و المواطن هو محور العمل في كافة الخطط الإستراتيجية للدولة و كافة المبادرات التي تحقق له إحتياجاته و تهدف الى بناء الحياة الكريمة بجودة في الخدمات المقدمه له لكي يشارك بقوة في بناء مصر المستقبل التي نحلم بها جميعا .

هناك مقوله مهمه مفادها أن الإنسان هو أهم ما في هذا العالم و هو محور الحياة في الدولة لذا فإن زيادة وعي المجتمع بمفهوم التنمية البشرية و الإستثمار في البشر يعد تحدي كبير حتى نتمكن من تحقيق أهم مبدأ أقرته الأمم المتحدة في خطط بناء و تطوير المجتمعات و هو التنمية بالمشاركة فكلما كان هناك إستثمار للبشر و آليات داعمة للتنمية البشرية في المجتمع كلما كان المواطن قادرا على تحقيق مبدأ التنمية بالمشاركة و تكون رؤيته و مشاركته مع الدولة في كافة برامجها التنموية هو بمثابة قيمة مضافة و مؤثرة على مستقبل الدولة .

سنظل دائما خادمين لهذا الوطن العظيم مصر و جنودا مخلصين له مدافعين عنه منتصرين في معركة الوعي على كل أعداء الوطن لكي نكون جميعا يد واحده تحميه و يد واحده تبنيه محققين أهداف التنمية في كافة المحاور لكي تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر