بقلم:الدكتور نور ندا

أزمة النظام الحزبى و الأصلاح السياسى والديمقراطى الذى تحتاجه مصر الآن … ليس منطقيا وجود أكثر من ١٥٠ حزب سياسى أكثرهم لا يعلم عنه شيئ و عبارة عن صالة وحمام أو منظمة أهلية مختبئة داخل النظام الحزبى بغرض تلقى معونات مالية خارجية أو تلك المسيطر عليها من رجال الأعمال … هذه الحالة الحزبية عبأ على الشعب المصرى ومعيق لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

المطلوب :

١- إعطاء الأحزاب السياسية المصرية فرصة زمنية محددة لتوفيق أوضاعها خاصة تلك التى تفتقد شرعية لجنة الأحزاب او لا تحتوى على عضوية حقيقية او تلك المتنازع والمتصارع على قيادتها.

٢- ثم حل الأحزاب التى لم تنجح فى توفق أوضاعها.

٣- الدعوة لانتخابات برلمانية جديدة بشفافية لا يلعب فيها رأس المال السياسى دورا موجها.

٤ – نقديم دعم مادى ومعنوي للأحزاب التى تشكل تمثيلا حقيقيا لقطاعات اجتماعية مهمة داخل الشعب المصرى خاصة تلك التى تمتلك عضوية فى مجلس النواب.

٥ – تفعيل دور ووظيفة لجنة شئون الأحزاب لضبط الأداء الحزبى والحفاظ على النظام الديمقراطى المصرى .