رئيس التحريرأميرة عبدالله

مجموعة المئة في الخير تسعي للخير لسائقي مصر

مجموعة المئة في الخير تسعي للخير لسائقي مصر

 

بقلم: خالد قناوي

كيان مجموعة المئة في الخير في ظل الظروف الصعبة، التى ألمت بكل الشعب المصرى، وكل العالم جراء جائحة كرونا وما تلاها من كساد وقلة العمل ، والإنتاج وانخفاض الرواتب ،وتقليل عدد ساعات العمل ،مما ادى الى فقد الوظائف لبعض شرائح المجتمع ومنها السائقين، هذا في الظروف العادية لسائق بكامل صحتة ولا يشكوا من مرضا او اى شئ، غير انه معطل بفعل هذا الوباء الذى ضرب كل انحاء العالم ولم تسلم منه لابشر ولاحجر، فما بالكم بسائق او بسائقين في كل انحاء الجمهورية ،ممن تعرضوا لأزمات صحية طارئة، او ممن عندهم امراض مزمنه او ممن تعرضوا لحوادث اقعدتهم عن العمل، وكسب رزقهم وقوت يومهم، وتوفير مستوى بسيط من الحياة الكريمة له ولاسرته وكان في هذا الوقت من العام ٢٠٢١ من الشهر السابع فيه كثرت نسبة تعرض السائقين للاصابات بأنواعها المختلفة، واكيد لابد من تضرر قائد المركبة بأي شكل من الأشكال ولهذا كانت تقوم مجموعة من السائقين بجمع مبالغ مالية للوقوف بجوار زميل لهم ، هذا او ذاك سواء هنا اوهناك وكانت تتم هذا العملية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

من هنا جائت الفكرة من شيخا كبيرا ذو خبرة من قدامى السائقين الذين بلغوا من العمر عتيا ، من محافظة الاسماعيلية “سمير ابورفاعي”.

مجرد تعليق بسيط على منشور لجمع تبرعات لهذا السائق وكانت سيارتة احترقت عن بكرة ابيها، فقال الرجل في تعليقة ألا يوجد من بين السائقين المحترمين عشرين رجلا او اكثر متبرعين للعمل التطوعى يقوم بتجميع مائة جنيه من كل سائق لمثل هذه الظروف والنكبات.

هنا التقطت الخيط وبدأت في طرح فكرة إنشاء جروب على الواتس آب، يتكون من مائة سائق ويتم عمل جمعية فيما بيننا ،ومن يتعرض لحادث او ظروف مرضية او امراض مزمنة او حالة وفاة لسائق زميل وترك اطفالا بدون عائل هو من يقبضها ، وطرحت الفكرة على مجموعة صغيرة مكونة من خمسة عشر فردا ونالت الفكرة استحسانهم، وبدأت في إنشاء الجروب وإضافة السائقين الزملاء المرحبين بمثل هذا العمل الخدمى التطوعى المجتمعى،  تجاه زملائنا السائقين فنحن أولى بهم على اى حال، ونكمل دور المنظمة النقابية ومؤسسات الدولة، أكيد كلا منا له دوره داخل المجتمع ليقوم بما يتوجب عليه القيام به تجاه وطنه واهله وشريحتة التى ينتمي إليها.

وفي خلال شهر فقط والحمد لله اصبحنا مائة سائق، وبدأنا من التاسع للعام الماضى وبفضل الله وكرمه علينا مر عام كامل استطعنا خلاله ان نقوم بمساعدة اكثر من خمسة وخمسون سائق، في مختلف محافظات مصر في القرى والنجوع والمدن، بلغت هذه المساعدات طوال العام أكثر من مئتين وستون الف من الجنهيات، او اكثر بفضل الله ثم مجموعة المائة في الخير التى وصل عددها لأكثر من مائة وعشرون سائق ومن اجل ان يكون هناك تحفيز لغيرنا ، قمنا بتوثيق هذة الزيارات فى بث مباشر من عند كل سائق قمنا بزيارته.

وكل هذا موجود علي الصفحة الخاصة بمجموعة المائة فى الخير لسائقين مصر على الفيس بوك وبفضل الله اصبح عدد اعضاء المائة في الخير، اكثر من ثلاثة مائة سائق مشترك معنا ، من حوالي شهرين وباذن الله تعالى نقوم حاليا بعمل تفعيل ، هذ المجموعة فى وزارة التضامن الاجتماعى لتكون في إطار قانونى، وتحت سمع وبصر أجهزة الدولة المختلفة تحت مسمى مؤسسة المائة في الخير، لخدمة سائقين مصر واسرهم.

 

شارك برأيك وأضف تعليق

أحدث التعليقات

    2024 ©