رئيس التحريرأميرة عبدالله

مبادرة “إحنا المصريين” لمقاطعة المنتجات التركية

مبادرة “إحنا المصريين” لمقاطعة المنتجات التركية

بقلم دكتور يحيى هاشم استاذ علم الاجتماع و برامج الحماية الاجتماعية 

إعتدنا على ان ننتصر على العقبات و التحديات التي تواجهنا إنها روح المصريين العظيمة التي نستلهمها دائما في ذكرى احتفالنا بنصر اكتوبر الذي اعاد لنا الارض و جعلنا نشعر  بالعزة و الكرامة و بما اننا احفاد و ابناء أبطال نصر أكتوبر فعلينا ان نقف كشعب كالجبل لحماية هذه الدولة و الدفاع عنها بكل السبل المتاحة لنا .

لذلك أطلقت مبادرة إحنا المصريين لمقاطعة المنتجات التركية كمبادرة شعبية نقوم بها نحن المصريون لكي نهدم اقتصاد تركيا الدولة التي تعادينا و تمول الارهاب الاسود الذي يغتال أولادنا .

إن الحكومات  مكبلة بالاتفاقيات الدولية و بروتوكولات التجارة العالمية مما يجعل قرارها بالمقاطعة للمنتجات لاى دولة قرار له تبعيات و تداعيات كثيرة قد تتسبب في اضرار اقتصادية كبيرة للدولة .

و لكن الشعوب لا يقيدها في مقاطعاتها للمنتجات التجارية لاي دولة قوانين و انما يحكمها روح الوطنية و الولاء و الانتماء التي تدفع بالمواطنين للوقوف وقفة رجال لتحمي الدولة و مستقبل اولادهم بها .

إن مقاطعتنا للمنتجات التركية أمر يسهل علينا جميعا ان نقوم به في اي نوع من المنتجات سواء الغذائية او الكهربائية او مستلزمات لخامات صناعية و خلافه حتى نؤثر بقوة على الدورة الاقتصادية للمنتجات التركية مما سينعكس عليها بشكل قوي لانه كلما قمنا بشراء هذه المنتجات كلما مكنا تركيا الارهابية من شراء المزيد من التسلحة و الارهابيين الذين يهاجمون اولادنا .

إن مبادرة احنا المصريين لمقاطعة المنتجات التركية التي اطلقتها هي بمثابة آلية لرفع الوعي المجتمعي لدى الشعب المصري و الشعب العربي ايضا بدوره الكبير الذي يمكن ان يقوم به ضد دولة تركيا الارهابية .

اذا تمكنا من هدم و زعزعة الاقتصاد التركي سوف نحقق إنتصارا كبيرا على هذه الدولة الارهابية و هو امر بسيط اذا اخلصنا فعلا في هذه المقاطعة .

لقد اطلقت مبادرة إحنا المصريين لمقاطعة المنتجات التركية كمواطن مصري يعشق تراب مصر و احبها و اشعر بالولاء و الانتماء لها لاني مؤمن بأن خدمة هذا الوطن لا ترتبط بأن تكون من اصحاب السلطة و الحصانة و المناصب و انما خدمة هذا الوطن تحتاج الى مواطن مصري شريف وطني يحب مصر بجد لكي تحيا مصر

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©