رئيس التحريرأميرة عبدالله

“ماتزرعش” فى أرض غير ارضك.. !!

“ماتزرعش” فى أرض غير ارضك.. !!


بقلم زينب الجندي استشارى تدريب تنمية موارد بشرية

كانت هذه العبارة ملازمة لنصيحة أى شخص يريد أن يعمل في غير عمله
هذه الحكمه طالما نشأت عليها أجيال متخصصة
فى مجالها امتدادا للمؤهل الدراسي الأصيل وهذا الطبيعى في الأمور التعليمية الاكاديمية
ولكن حدث فتح باب قبول أى مؤهل عالى يدرس دبلومة تربوى وهذا لا بأس به ولكن تدرجت الأمور فأصبحوا يتعينون فى المدارس والتدريس
وكان هذا جور على تخصص خريجين كليات التربية اللذين هم أولى بهذه التعينات المهنيه
إلى هذا الحد قد تستقيم الأمور فلا بأس أن يكون التنوع في المدرسين لأنهم جميعا يخضعون للتدريب المستمر…خيرا
إلا أن أصبحت الدبلومات المهنيه فى الصحه النفسية والتخاطب والتغذية العلاجية و…..أختلط الحابل بالنابل !!
كل من أخذ دورة تدريبية تثقيفية عن العلم لتساعده على حياة سعيده مع أسرته أصبح علامة و يفتح مكان يزاول مهنه بدون ترخيص فى أدق عمل يمس مشاعر واحاسيس واسرار النفس الذى يجب على من يزاول هذه المهنة يتوافر فيه شرطى الامانه العلمية والأمانة المهنية.


فالكثيرين يزرعون فى غير ارضهم…ولا يعلمون شيئا عن خصائصها أو ما المناسب لها من أنواع زراعه أو أنواع تسميد أو المبيدات المناسبة لزراعتها
هكذا الحال الآن…وهنا ياتى السؤال من المؤتمن علميا وعمليا…….؟؟؟؟
الإجابة بسيطة جدا ….. هو خريج جامعه تخضع للمجلس الأعلى للجامعات المصرية و أنهى دراسات عليا فى الماجستير أو الدكتوراه
في مجال الصحة النفسية .
رجاء لا تزرع فى غير أرضك فأهل مكة أدري بشعابها…اتركوا العلم للعلماء وليس للأدعياء.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©