رئيس التحريرأميرة عبدالله

للمرأة حق في الحب والحياة

للمرأة حق في الحب والحياة

بقلم :سارة احمد

المرأة، كائن بسيط يعشق الحياة، تحمل بداخلها قدر كبير من الحب والاهتمام لتنثره بين الناس ولكن لمحبيها فقط، من تشعر معهم بالأمن والأمان، ومن يكونوا لها الدهر والكيان، من يكونوا محور سعادتها في عالمها الصغير الوردي.تأتي أنت إلى هذه الحياة من رحم امراه، وتسهر الليالي من اجلك امراه، وحين تحب وتعشق تكون امراه ايضا، فلا تستطيع انو تخلو حياتك في جميع مراحلها من وجود امراه سواء ام، زوجه، اخت، ابنه، حبيبه، صديقه.وبرغم كل ذلك من مشاعر واهتمام وحب واحترام من جانب المرأه، إلا أنه هناك بعض العقول المريضه التي ترى أن دور المرأه يقتصر فقط على تربية الابناء، الاعتناء بالمنزل، تلبيه احتياجات الزوج ، خدمة الجميع دون الحاجه الى النظر للأشياء التى تريدها المرأه في حياتها، وكأنها خلقت لكي تعطى فقط دون الحاجه إلى أخذ الحب والاهتمام والاحترام، وقول رأيها في الأمور التي تخصها، ولكن يكمن السؤال هنا، أليس من الحق انت تشعر بالراحة والأمان!!، أليس من الحق ان تُحب مثل باقي النساء، أليس …أليس.. أليس إلى مالا نهاية ، أسئلة لا تعد ولا تحصى تبقي في خاطرها تتمنى لو تحدث يوما. ويوصلنا هذا في نهاية المطاف إلى أمرين، اما استسلام المرأه لآلامها واوجاعها واحزانها، وتضميد جروحها بنفسها وذلك يجعلها تقسوا أكثر من السابق، ام انها تتمرد على حياتها حتى تحصل على سعادتها التي تريدها.ولكن يجب ان تعلم أيها الرجل، باستطاعتك ان تجعل حياتك جنه خضراء،أو نار سوداء، فإن ذلك يتوقف على افعالك واقوالك، ففى النهاية لك حسن الاختيار وكما تدين تداان ولو بعد حين.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©