رئيس التحريرأميرة عبدالله

في ندوة عبر الإنترنت :القومي للمرأة والعمل الدولية وتنمية المشروعات يستطلع رأي 400 امرأة أنشأت مشروعات متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة

في ندوة عبر الإنترنت :القومي للمرأة والعمل الدولية وتنمية المشروعات يستطلع رأي 400 امرأة أنشأت   مشروعات متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة

كتبت:أميرة عبدالله

عقد أمس كل من المجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومنظمة العمل الدولية ندوة عبر الإنترنت لإطلاق نتائج استطلاع رأي صاحبات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، حول أهم التحديات التي واجهتهن بسبب أزمة فيروس كورونا والذي أجرته الجهات الشريكة من خلال الإنترنت خلال الفترة من 15 يونيو 2020 وحتى 6 يوليو 2020 وشاركت فيه أكثر من 400 سيدة من صاحبات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمختلف المحافظات وأغلبهن من القاهرة والجيزة والإسكندرية.

وقد افتتح الندوة كل من الدكتورة/ مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة و المهندس/طارق شاش نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة بالإنابة عن الاستاذة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات و السيد/إيريك أوشلان، مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة. وشارك بالندوة ممثلون عن المجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومنظمة العمل الدولية علاوة على ممثلي الجهات الوطنية الأخرى والمنظمات الدولية المعنية بتنمية ريادة الأعمال النسائية في مصر، فضلا عن عدد من السيدات صاحبات الأعمال اللاتي أجبن على الاستبيان.

ومن جانبه، أوضح السيد/ إيريك أوشلان، مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة أن منظمة العمل الدولية تقوم بتقييم الآثار السلبية لجائحة كورونا وتعمل لإيجاد حلول مناسبة لها والاستجابة لاحتياجات المرأة في ظل تلك الازمة من خلال عدد من المشروعات والبرامج. وعلى رأس المشروعات التي تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة مشروع العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس والذي تم في إطاره إجراء استطلاع الرأي. وأكد على أهمية أن يعقب نتائج التقرير اتخاذ عدد من الإجراءات من أجل إحراز نتائج حقيقية داعيًا الجميع على العمل معًا من اجل دعم رائدات الاعمال والاستجابة للتحديات التي يفرضها تفشي وباء كوفيد وأكد على استعداد المنظمة على مواصلة توفير الدعم في هذا الصدد.

وتم خلال الندوة استعراض نتائج استطلاع الرأي وعلى رأسها أن 79% من صاحبات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة رأين أن تأثير أزمة فيروس كورونا على أعمالهن كان تأثيرا سلبيا، في حين أشارت 12% منهن إلى أن بعض التأثير كان سلبي والبعض الآخر كان إيجابي.  وأتى كل من توقف العمل بشكل كامل وانخفاض الإيرادات/المبيعات على رأس السلبيات التي تم ذكرها. وفيما يخص التحديات التي أشارت إليها المستجيبات، جاء عدم توفر السيولة المالية في مقدمتها، يليها كل من حظر التجول وآثاره على توقف الحركة وعدم توفر منافذ تسويقية.

وذكرت 44% من المستجيبات أنهن قمن بإيقاف النشاط بالكامل لحين انتهاء الوضع بينما ذكر 36% أنهن بدأن في تقدم المنتجات والخدمات من خلال المنصات الالكترونية. وذكر 43% منهن أنه في حالة استمرار الأزمة حتى نهاية العام، أنهن ينوين استخدام منصات التجارة والتسويق الإلكتروني. وأعرب ثلثا المجيبات تقريبًا عن رغبتهن في الحصول على دعم تسويقي وترويجي ودعم مالي من جهات الدعم المختلفةكما طالب حوالي نصف عدد المستجيبات بتوفير التدريب على التسويق الالكتروني، وإدارة الأزمات المالية.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©