أ.ش.أ

قال عيد مرسال رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والرى والصيد واستصلاح الأراضي ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن المشروعات القومية التى يتم تنفيذها فى قطاع الزراعة ستساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية.

أوضح “مرسال” أن الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتم اهتماما غير مسبوق بملف الزراعة فى مصر من خلال الحفاظ على الرقعة الزراعية، وتنفيذ العديد من المشروعات الزراعية مثل مشروع الدلتا الجديدة الذى سيساهم فى توفير فرص عمل وتحقيق الأمن الغذائى؛ ما يصب فى خدمة عمال الزراعة.

وأضاف مرسال ” نعيش فترة من أزهى الفترات التى تمر بها مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم، حيث أنه خلال السبع سنوات الماضية تم خفض معدلات البطالة وزيادة معدلات النمو الاقتصادى”، لافتا إلى أننا نعيش فى حالة من الرواج الاقتصادى، بالإضافة إلى عودة مصر لمكانتها ولقوتها مرة أخرى.

وأشار إلى أن مشروع تبطين الترع من أهم المشروعات التى تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، حيث أنها ساهمت فى تقليل الكميات الهائلة التى تهدر من المياه، منوها بأن هذا المشروع ساهم فى توفير المياه، الأمر الذى يساعد المزارعين على القيام بالعمل والإنتاج، ما يعود بالنفع والرخاء عليهم وعلى مصر.

وحول ملف العمالة غير المنتظمة، قال مرسال إنه ولأول مرة يكون هناك اهتمام بهذه الفئة من العمالة، مشيدا بملف التأمين على العمال والفلاحين والذى يشمل التأمين الصحى والاجتماعى، مشيرا إلى أنه يتم توعية العمال بأهمية التأمين على حياتهم.

وعن صادرات مصر الزراعية، أوضح رئيس نقابة العاملين بالزراعة ارتفاع هذه الصادرات خلال السنوات الماضية، فضلا عن توافر كميات كبيرة من الزراعات التى كانت مصر تعانى من نقصها قبل ذلك مثل البطاطس والفراولة والطماطم، مشيرا إلى ضرورة تنظيم الدورة الزراعية بجميع المحافظات والقرى لزيادة الصادرات الزراعية، وأهمية دور الجمعيات الزراعية فى تنظيم الزراعة، الأمر الذى يجعل هناك حالة من الاكتفاء الذاتى بكل المحاصيل.

وحول التعاون مع الدول الإفريقية، أشار إلى أنه تم خلال الأيام الماضية إبرام اتفاقية مع رئيس اتحاد عمال كينيا حول توفير حماية اجتماعية وصحية للعمالة المصرية التى تعمل فى كينيا، الأمر الذى سينعكس إيجابيا على البلدين، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من العمالة المصرية فى قطاع الزراعة التى تعمل بالدول الإفريقية.

أما على المستوى العربى، قال مرسال إن هناك عددا كبيرا من العمالة المصرية بجميع الدول العربية، فعلى سبيل المثال يوجد حوالى مليون عامل مصرى فى الأردن منهم 500 ألف عامل زراعة يتمتعون بحماية صحية واجتماعية، منوها بأنه تم الاتفاق مع وفد عمالى أردنى على التخلص من فكرة السمسار، وأن العامل يتسلم عمله فى الخارج من خلال النقابة وتحت إشراف وزارة القوى العاملة، للتخفيف عن كاهل العمال وحتى لا يكون معرضا للنصب.

ودعا رئيس النقابة، المزارعين والفلاحين إلى العمل بجد واجتهاد لزيادة الإنتاج للحفاظ على الأمن القومى الغذائى، مؤكدا دعم الرئيس السيسى فى كل قراراته من أجل النهوض بمصر فى جميع المجالات.