متابعة :أميرة عبدالله

اعرب الكيميائى / عماد حمدى رئيس النقابه العامه للعاملين بالكيماويات ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، “عضو مجلس ادارة الشركة القابضة للكيماويات، الأمين العام للاتحاد العربى لعمال النفط والمناجم والكيماويات

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي شارك فيه الدكتور شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات والدكتور أحمد كمالى نائب وزير التخطيط وعماد الدين مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ممثلا لوزارة قطاع الأعمال العام ورؤساء الشركات التابعة وأحمد فتحى رئيس الرقابة والجودة بوزارة التجارة والصناعة وعدد من القيادات العمالية حيث أناب النائب جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والنائب محمد وهب اللـه آمين عام الاتحاد وسعيد النقيب النائب الأول لرئيس الاتحاد العام ورئيس نقابة الإنتاج الحربي ونواب رئيس الاتحاد المهندس خالد الفقى ومجدى البدوى ومحمد جبران ود. على عبد الوهاب وأعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للكيماويات وأعضاء اللجان النقابية في شركات كيما والنصر وطلخا وأبو قير وأبو زعبل للأسمدة.

اضاف.. لذا كان اختيارنا لموضوع هذا المؤتمر هو “موضوع المشاكل والحلول المقترحة لصناعة الأسمدة وطموحنا نحو ارتقاء هذه الصناعة بشكل خاص والصناعة بشكل عام” .
تابع.. سوف يلى هذا المؤتمر مؤتمراً أخر يخص صناعة الدواء والمعوقات والحلول المقترحة لهذه الصناعة الخطيرة ويليه عدة مؤتمرات عن صناعة الأطارات والزجاج والبلاستيك والملح نظرا لأنها تعانى من نفس المشاكل وهى تقادم الماكينات والتكنولوجيا و سيتم تناولها بشكل مختلف .
وقال عماد حمدي ان خلال المؤتمر سوف نتحدث معاً عن تعديلات قانون قطاع الاعمال العام المزمع إجراؤها وكل ما يدور حول تعديل اللوائح الداخلية للشركات التابعة لقطاع الاعمال العام مضيفاً.. سوف نتناول أيضا في المؤتمرات القادمة تحليل خطة قطاع الأعمال العام لتطوير الشركات التابعه وما تم على أرض الواقع من هذه الخطة.

اوضح انه خلال بعض المناقشات الفنية التي دارت مع الخبراء والصناع حول صناعة الأسمدة والتي تم رصد أهم المشاكل واهم الحلول المقترحة من خلالها هى :
1_ ارتفاع أسعار الطاقة (الغاز والكهرباء عن الأسعار العالمية حيث تمثل الطاقة في تلك المصانع نسبه تتعدى الـ 60% من مدخلات الصناعة حيث يبلغ سعر المليون وحدة حرارية 5ر4 دولار .

2_ التوريد للبنك الزراعى لمنتج اليوريا بنسبه 55% من اجمالى الأنتاج بسعر
جبرى يقل في بعض الشركات عن سعر التكلفة بـ 1200 جنيه .
3_ عدم تنظيم منح الرخص لشركات جديدة في هذه الصناعة مما سيصل بنا ان يكون المنتج اكثر من احتياجات السوق في وقت لا نستطيع فيه التصدير لارتفاع الأسعار في بعض الأحيان عن مثيلتها بالخارج وبسبب ايضاً فرض رسم صادر بـ 500 جنيه لكل طن الحلول المقترحة وهى :
1_ إعادة النظر في أسعار الطاقة بما يتوافق مع الأسعار العالمية حيث ان متوسط السعر العالمى للغاز بالنسبة لصناعة المليون وحدة حرارية 55ر2 دولار وان تحاسب الشركــات ســـواء للغــاز اوالكهرباء على الاستهلاك الفعلى وإلغاء ما يسمى بالحد الأدنى للاستهلاك .
2_ التوريد للبنك الزراعى والجمعيات الزراعية بأسعار تحقق ربـــح لتلك الشركات حتى تسطيع الأستمرار والمنافسة وإنتاج هذا المنتج الأستيراتيجى.
3_ تنظيم منح التراخيص للشركات الجديدة بشكل عام في جميع الصناعات حتى لا يحدث التكدس في الأسواق وبالتالي أنهيار تلك الشركات .
4_ تخفيض رسم الصادرات حتى تسطيع منتجاتنا المنافسة في الأسواق العالمية وجلب عملة صعبه .
5_ تطوير شركات قطاع الأعمال العام بتطوير الماكينات وخطوط الأنتاج لتقليل التكلفة الثابته وزيادة المنافسة وحتى نتواكب مع كل جديد.
6_ارسال بعثات علمية للخارج للربط مع كل ماهو جديد في عالم الصناعة.
7_ تعميق الصناعة المحلية بإستخدام الخامات المحلية بأسعار مناسبة .
8_ عمل توعيات زراعية للمزارعين بكيفية إستخدام خليط من الأسمدة ( الإرشاد الزراعى )