متابعة :أميرة عبدالله 

قال الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الإتحاد العام للتعاونيات ينعقد برلماننا الشعبي الديمقراطي السنوي في مرحلة هامة من المسيرة الوطنية لشعب مصر .

أكد أن مصر ماضية في مهمتها لبناء مستقبلها من خلال تضافر جميع الجهود لبناء دولة قوية قادرة علي مواجهة التحديات وبناء مستقبلها.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أحمد عبد الظاهر في الجمعية العمومية “البرلمان السنوي” للإتحاد العام للتعاونيات تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.

بحضور لفيف من المهتمين بالتعاونيات في مقدمتهم المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة وممثلا لمجلس الوزراء، واللواء فؤاد عباس، والدكتور حافظ شلبي سكرتير عام الاتحاد، وسيد خليفة نقيب الزراعيين،  واللواء عبد الوهاب الغنيمي نائب رئيس الإتحاد التعاوني الاسكاني ورمضان عبده، واسامة محمد حسين،والمستشار الدكتور محمد أحمد عبد الظاهر، ومدحت ايوب مدير عام الاتحاد العام للتعاونيات، ومجدي جورج مدير عام التخطيط والإحصاء والحاج ممدوح حمادة،وحسام حنفي المدير المالي .

أوضح الدكتور أحمد عبد الظاهر ان الإتحاد العام يواصل مسيرته الوطنية رغم الانواء والضغوط كأعلي منظمة تعاونية لأداء دوره القومي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا في ظل المبادئ التعاونية والدفاع عن صالح أعضاء الاتحادات التعاونية المركزية لتواصل دورها في نشر وتوسيع وتطوير الحركة التعاونية في مصر.

أضاف أنه بمناسبة انعقاد هذا البرلمان السنوي للإتحاد العام للتعاونيات فإن الحركة التعاونية المصرية بمختلف أنشطتها “الزراعية ،الإنتاجية، الثروة المائية، الاسكانية، الاستهلاكية” تتطلع إلي المشاركة في المشروعات القومية الكبري من خلال “استصلاح الأراضي أو زراعتها أو إقامة المجتمعات العمرانية الجديدة وتقديم الخدمات لتوفير احتياجلتها من المساكن والسلع والخدمات الاستهلاكية والانتاجية ” المنتجات الحرفية، الانشاء والتعمير، نقل البضائع” والاستزراع السمكي والصيد البحري” ومناشدة القيادة السياسية لتحقيق هذا الهدف التعاوني الشعبي .

أكد رئيس الإتحاد العام للتعاونيات إن مشاركة التعاونيات في هذه المشروعات يكفل إنجازها بأقل تكلفة وفي أقصر وقت ممكن حيث أصبح الزمن عنصري حاسمة في تحقيق نهضتها وتقدمها حتي تأخذ مكانها اللائق بين الأمم وهو الأمل الذي يعقده كل المصريين علي المسيرة التي يقودها بحكمة وإقتدار فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

قال ..يسعدنا في البرلمان السنوي للإتحاد العام للتعاونيات أن احيطكم علما بأن أجندة أعمال الإتحاد في المرحلة القادمة تتضمن…تفعيل دور المجلس الأعلى للتعاون لحل مشاكل التطبيق التعاوني، وتطوير التشريعات التعاونية لتمكين المنظمات التعاونية من القيام بدورها التنموي علي أكمل وجه ، وإعداد صفوف من الكوادر التعاونية الشابة من خلال أحدث برامج التعليم والتدريب والإعلام التعاوني لتسليم الراية إلي جيل جديد مؤهل قادر علي الإدارة التعاونية العصرية السليمة. تابع .. ان الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم “روسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والبرازيل” حققت تجاربها الناجحة من خلال التعاونيات كدعامة أساسية ساعدت علي تحقيق التحول الديمقراطي والعدالة الاجتماعية.

أضاف ان التطبيق التعاوني هو جوهر الأديان السماوية وفي الديانة المسيحية نجد العديد من التوصيات التي تدعو للتعاون مثل “احملوا بعضكم أثقال بعض ،مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا، كما نص عليه القرآن الكريم “وجعلناكم أمة وسطا” “وتعاونوا علي البر والتقوى ”

لقد حدد معلمنا وقائدنا ورسولنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام جوهر التعاون في خطبة الوداع التي قال فيها ” الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه” .