رئيس التحريرأميرة عبدالله

على غرار “جنة”..”سما” ضحية جديدة لتعذيب الجدة.. حروق وضرب واستحمام بملح وبيريل

على غرار “جنة”..”سما” ضحية جديدة لتعذيب الجدة.. حروق وضرب واستحمام بملح وبيريل

كتبت:رشا عز

في الوقت الذي تتصدر فيه قصة الطفلة “جنة” ضحية التعذيب على أيدي جدتها وخالها في شربين بمحافظة الدقهلية الرأي العام…ظهرت على السطح قصة أخرى شبيهة بما حدث لـ”جنة”..تفاصيلها لا تختلف كثيرا عنها حيث وقعت أحداثها في مدينة طلخا التابعة لمحافظة الدقهلية.قصة الطفلة “سما محمد محمد عبد الظاهر أحمد بكر ” التي ترويها والدتها “هنا” بدأت منذ زواجها من والدها قبل 6 سنوات زواج لم يستمر سوى 26 يوما وسافر بعدها الأب إلى إيطاليا وتزوج هناك وترك زوجته التي حملت خلال أيام الزواج القصيرة ووضعت طفلة جميلة أسمتها سما.

وتقول الأم: “أبوها اتجوز في إيطاليا وخلف 3 ابناء وأنا اتطلقت وقعدت ببنتي”….. ومن عام تقريبا قررت والدة سما الزواج بعد سنوات من انفصالها عن زوجها.

وتستكمل الام في سرد الحكاية “كلمت أبو سما وعرفته إني هتجوز قالي سيبي البنت عند أمي” ليبدأ فصلا جديداً في حياة الطفلة التي كانت تبلغ من العمر حينها 5 سنوات في شهر نوفمبر الماضي حيث كانت تمكث مع جدها وجدتها لوالدها.

وفي نهاية الأسبوع تقضي يومي الخميس والجمعة مع والدتها.

سارت الأمور بنفس الطريقة لمدة أسبوعين وفي الأسبوع الثالث ذهبت والدة سما لتصطحبها مثلما تفعل أسبوعيًا وكما قالت الام “رفضوا يدوني البنت وضربوني وشتموني وطردوني” وهو الأمر الذي تكرر عدة مرات خلال الأشهر الماضية لتنقطع عنها أخبار ابنتها منذ شهر ديسمبر 2018 حتى الثلاثاء الماضي.

والد هنا أم الطفلة سما عرف عنوان المدرسة التي دخلتها حفيدته وذهب إليها ليفاجأ بحالتها حيث بكت كثيرًا أمامه وطالبته باصطحابها معه لأن جدها وجدتها وعمتها يعذبونها وبالفعل وجد آثار تعذيب على جسدها ” حروق ولسعات وبعض الآثار الأخرى بجسدها النحيل” .

وعلى الفور اتصل جدها لامها بخط “نجدة الطفل” الذين وصلوا في اليوم التالي برفقة الشرطة ووجدوا الطفلة في حالة يرثى لها وتم تحرير محضر بقسم شرطة طلخا وتم عمل تقرير طب شرعي لإصاباتها التي كانت عبارة عن حروق في قدميها وكسر في ذراعها وآثار ربط بالحبال في أماكن مختلفة بجسدها.

وقالت الطفلة “سما” وهي تبكي “جدي كان بيضربني ويشيلني ويخبطني في الأرض ويلسعني وجدتي كانت بتحط ملح على جسمي وتحميني ببريل المواعين وبيكتفوني بالحبال ويربطوني ومكانوش بيأكلوني وكان زماني ميتة دلوقتي” هذا ماحكته الطفلة “سما” لوالدتها وجدها عقب عودتها لهما والنجاة من مصير مشابه لما لاقته الطفلة “جنة” التي راحت ضحية التعذيب من جدتها وخالها.

رجاء تنفيذ اشد العقوبة علي امثال هؤلاء حتي يكونوا عبرة لكل من ماتت ضمائرهم……!!

شارك برأيك وأضف تعليق

أحدث التعليقات

    2024 ©