كتبت:اميرة عبدالله 

قدم مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة برئاسة المستشارة هالة عثمان ، أستاذ القانون الجنائي ، التحية للشعب المصري العظيم في الذكرى ٦٥ لتأميم قناة السويس ، والتي توافق ٢٦ يوليو من كل عام ، تلك العلامة الهامة التي تستحق أن نقف أمامها بكل فخر وزهو ، بعد قيام الرئيس جمال عبد الناصر في ١٩٥٦ بإعلان قراره التاريخي بتأميم القناة ردا على رفض البنك الدولي تمويل مشروع بناء وتشييد السد العالي.

وقالت المستشارة هالة عثمان ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة ، أن قرار تأميم القناة كان مفصليا في إرادة الدولة المصرية ، وكرامة المصريين ، ودوما تثبت مصر للعالم أن قرارها سيادي ولايجوز لأحد رسم مقدرات السياسة المصرية ، وهو ما كشفته جميع الأحداث الجسام التي مرت بمصر ، واتخذ فيها القرار قادتها ، مثل قرار تأميم القناة الذي اتخذه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، وقرار الحرب والسلام ، للرئيس الراحل محمد أنور السادات ، وجميع القرارات الراهنة التي اعادت لمصر كرامتها ووضعتها على خريطة التنمية للرئيس عبد الفتاح السيسي ، ليس هذا فقط بل يحسب له قرار حفر قناة السويس الجديدة في ٢٠١٥ وافتتاحها في ٢٠١٦ ، بعد عام بالتمام والكمال من الإرادة والبناء ، الأمر الذي يضعنا أمام كلمة السر الحقيقية في الأمر وهي عزيمة أمة وقرارت وطن .

وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة ، أن الأجيال الجديدة لابد أن تكون شريك أساسي في صناعة الوعي وتصحيح المفاهيم ، والتعرف على التواريخ الهامة في حياة وعمر الدولة المصرية ، فكل يوم يمر علينا هو ذكرى لافتتاحات أو امتدا لمسيرة التنمية والبناء .

جدير بالذكر أن مؤسسة عدالة ومساندة واحدة من منظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن العام ومشهرة برقم 10452 / 2017 ؛ ويضم الجهاز التنفيذي للمؤسسة عدد من الشخصيات العامة والمجتمعية في مختلف التخصصات منها : الفن والرياضة والتنمية والإعلام والسياحة والاقتصاد ومجموعة من الشخصيات المحبة لأسم مصر ؛ ويرأس مجلس أمناء المؤسسة الدكتورة هالة عثمان ؛ أستاذ القانون ؛ وترفع المؤسسة شعار “عندما يكون المجتمع المدني شريكا في عملية التنمية والبناء ”.