رئيس التحريرأميرة عبدالله

“طرابيش” زمان.. هيبة مالية المكان

“طرابيش” زمان.. هيبة مالية المكان

نقلتها لكم :رشا عز

طرابيش زمان “ياطربوش مقامك كبير…وفي جمالك مفيش مثيل… هيبتك مالية المكان. .وصاحبك عليه العين”.يعتبر الطربوش من التراث الشعبى المصرى ذى الملاية اللف واليشمك والبيشة ولقب من يرتدية بالباشا أو البيه أو الأفندي.. الطربوش زمان كان حاجة كدا محترمة تستر الراس ويعمل هيبة ..شوف عندك مثلا النحاس باشا ..ولا سعد زغلول ..ولا مكرم عبيد ..ولا سى السيد فى بين القصريين..الطربوش مكنش مجرد حاجة تتلبس على الراس دة كان وقار واحترام قبل أي حاجة” الطربوش يعتبر تراث كان له قيمة كبيرة قوى زمان مكنش حد يقدر يدخل أي مصلحة أو جهة حكومية إلا وهو لابس الطربوش .

عرفت مصر الطربوش منذ الخلافة العثمانية وقدوم محمد علي باشا لولاية مصر، وكان قطعة أساسية في المناسبات الرسمية، وساعد في إضفاء وقارًا على مرتديه، ورمزًا للوجاهة الاجتماعية، بل إن البعض كان يعيب على الرجل خروجه من منزله دون وضع الطربوش فوق رأسه ولم يقتصر ارتداء الطربوش على الرجال فقط، فالصبية الصغار أيضا قد لحقوا بقطار الطربوش واعتادت الشوارع والمدارس وكافة الأماكن استقبال الأطفال والصبية والشباب الصغير وهم يرتدون الطربوش الزي التقليدي المقابل لغطاء الرأس عند النساء في تلك الحقبة، والتي اختلفت آنذاك من طبقة إلى أخرى، فسيدات الطبقة الراقية كن يرتدين القبعات على ملابسهن الأوروبية الشكل، أما السيدات في المناطق الشعبية فكن يرتدين الحبرة واليشمك والبيشة، وكانت تشتمل على أكثر من قطعة تبدأ من الرأس وتنتهي بتغطية جزء كبير من الوجه، وفي كل الأحوال كان الطربوش الزي الثابت لغطاء الرأس عند الرجال حتى خمسينيات القرن الماضي في مصر واشتهر به أفراد العائلات المصرية العريقة ، وانتشر صانعوا الطرابيش في مناطق محددة، مثل: الحسين والصاغة وحارة اليهود، وكان يصنع من الورق المقوى والقماش الأحمر، ويتوافر في مصر نوعين من الطرابيش : الطربوش الأفندي ، وطربوش العمة الخاص بالمشايخ وطلاب الأزهر. وتعتبر صناعة الطربوش من المهن التي أوشكت على الانقراض لأن الزمن عفا عليها وأصبحت موضة قديمة واختفى الطربوش منذ ما يزيد على 60 عامًا ولكن مازال “. في شارع فى الحسين الطربوش موجودا لدى القليل من الباعة ولكن لا يباع ولا يشترى الا للسائحين أو للشيوخ وطلاب الأزهر.

شارك برأيك وأضف تعليق

أحدث التعليقات

    2024 ©