رئيس التحريرأميرة عبدالله

“رسالة حب” وعرفان بالجميل

“رسالة حب” وعرفان بالجميل

شكر وتقدير وعرفان بالجميل. المعلم ،، والتلميذ ،،، هى رسالة حب للأصدقاء المعلمين فى كافة مستويات المراحل التعليمية.

هذا الرجل البسيط الجميل الطيب الخلوق ،،، اعتبره كالأب او العم ،، وفى الحقيقة زوج خالتى رحمة الله عليها انه مدرسى العظيم والمربى الفاضل.. عندما كنت تلميذا فى المرحلة الابتدائية ،،، قابلته فى واجب عزاء ببلدتى .الاستاذ الفاضل ،،، محمد على مسلم النجار ،،،علامة تربوية من علامات قريتى الحبيبة ،،بحطيط ،،التى نسبة التعليم بها ٩٩./.هذا الطيب تلامذته من أسسهم وزراء ومحافظين وأطباء ومهندسين ومعلمين ومحامون واساتذه جامعات،،، وجميعهم رجال يعطوا لمصر.

قد يكون كل ماقلت عادى،،، ولكن الأهم هو الاتقان اللامحدود فى اداء رسالته العلمية،،، نهارا وليلا ،، لدرجة انه كان يعقد معسكر مركز اخر شهر قبل الامتحانات للتلاميذ من القرية والقرى المجاورة استعدادا للشهادة الابتدائية ،،، بحزم ،،وعطف ،،، وانسانية وتصميم على تحقيق الرسالة … قد نفتقده للاسف هذه الأيام…حتى أنه كان أيضا يجمعنا ويذهب معنا الى المدرسة التى بها الامتحان وينتظرنا جميعا خارج اللجان ليعرف كيف أجبنا ،، التلاميذ من خارج قريتنا بنى وخصص غرف لهم فى بيته ويبيتوا بها.. ماهذا النبل والعطاء.. ؟

،،،ماذا كان يتقاضى ،،، ملاليم ،،،والبعض كان مجانا ،،،ياسادة الموضوع مش فلوس ،،، الموضوع ،،،إتقان العمل ،،، الرزق بحساب الله ،،وليس بحسابنا ،، ورب العزة قال ،،،، ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ،،،هذا وعد الله لمن يتقى الله فى عمله وقيم الحياة.

العملاق الطيب الذى بجانبى لديه من البدل الكثير ..ولكن مايرتديه يفوق عندى وعند اهل قريتى ما تحويه معارض احدث البدل فى العالم لانه شريف ونظيف … واتقن عمله ..فالجميع يحبوه. بارك الله فى عمرك استاذى الجليل،،، ورحم الله من كانوا مثلك،،، الاستاذ سليم مطر وعَمَى الحاج سيد تهامى رحمة الله عليهما،،،وغيرهم المعلمون،،، من اشرف المهن وانبلها ،،التعليم،،(لكن بإتقان وضمير).

يرويها :اللواء محمود خليفة

مستشار الامين العام لجامعة الدول العربية للشئون العسكرية ومحافظ الوادي الجديد الأسبق من خلال صفحته علي وسائل التواصل الاجتماعي

شارك برأيك وأضف تعليق

أحدث التعليقات

    2024 ©