رئيس التحريرأميرة عبدالله

رئيس نقابة الانتاج الحربي..نصر أكتوبر أعاد الأرض والعرض والجيش المصرى قادر على دحر مخططات الأعداء داخلياً وخارجياَ

رئيس نقابة الانتاج الحربي..نصر أكتوبر أعاد الأرض والعرض والجيش المصرى قادر على دحر مخططات الأعداء داخلياً وخارجياَ


الاسلحة المصرية أبهرت العالم فى معرض «أيدكس»العالم العربى يحتاج للوحدة أكثر من أى عصر مضى…. ومصر تساند سوريا للقضاء على الارهاب والفوضى


حاورته:أميرة عبدالله ورباب علي

أكد سعيد النقيب – رئيس النقابة العامة للإنتاج الحربى ونائب أول رئيس اتحاد عمال مصر أن نصر أكتوبر اعاد إلينا الأرض والعرض والشرف ورد هزيمة 67 بانتصار ساحق فهذا اليوم يذكرنا ايضا بوحدة الدول العربية ففى هذا اليوم تم مد مصر بالسلاح والجيوش ومنع البترول من الدول الأوروبية وما نتمناه اليوم هو عودة تلك الوحدة التى دعا إليها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ولا ننسى الدور العسكرى الفذ لقائد الحرب الرئيس محمد أنورالسادات وقياداته العسكرية أمثال الشاذلى وعبدالمنعم رياض والجمصى وحسنى مبارك وغيرهم من الابطال الافذاذ فهذه القيادات العسكرية لاتنسى

وأعرب النقيب عن استيائه مما تواجهه مصر اليوم من أعداء.
قائلا اليوم نواجه أعداء معروفين مما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم القوات المسلحة بكافة الاسلحة والمعدات والذخائر الحديثة، فأصبحنا نواجه الخطر من كافة الاتجاهات وما يحيط بمصر الا حدود متوترة مع إثيوبيا وإسرائيل، والخليج فيجب دعم الجيش سواء دفاع جوى أو تسليح مجدى لحماية مصر وهذا يتطلب وجود تدريبات مشتركة مع السعودية وقبرص وفرنسا وأمريكا وروسيا دعما لقواتنا المسلحة بمناورات حديثة تحمى حدود مصر الخارجية وأمنها الداخلى.

جاء ذلك خلال حوار مع النقيب بمناسبة ذكرى اكتوبر والاحداث التى تشهدها الساحة السياسية والعمالية حاليا.

أكد ان مصر اليوم تشهد طفرة فى تصنيع الاسلحة وهو ما شهده معرض «ايتكس» للأسلحة الذى أقيم مؤخرا ومن المقرر له ان يقام كل عامين بعد ان اشاد العالم انه أعظم معرض فى العالم شهد تطور التصنيع الحربى سواء غواصات ومركبات بحربة منصات دبابات صنعت فى مصر ومركبات صنعت ضد التفجير الأرضى.
نحن نعمل على تطوير أنفسنا فيجب ألا ننساق خلف الهراءات.

أوضح ان عمال الانتاج الحربى شأنهم شأن القوات المسلحة فى العمل بجد لاخراج المنتج على أعلى مستوى من الجوده.

ونطمئن الشعب المصرى بقيام عمال الانتاج الحربى لتأدية اعمالهم بمواقعهم على اكمل وجه ففى قناة السويس تم الاستعانة بـ28 شركة مدنية للقيام بها تحت اشراف الهيئة الهندسية لتوفير الوقت والجودة، فدخول الهيئة فى هذه المشروعات يوفر على ميزانية الدولة اموال طائلة تعود علي الشعب المصرى فى العديد من المجالات.

وعن الموقف النقابى والعمال من الاوضاع فى سوريا قال النقيب ان هذا المؤتمر هو بحد ذاته وقفه مع عمال الشعب السورى للضغط على اعداء سوريا لوقف الحصار الاقتصادى اللذى لايعود بالنفع الا على أمريكا وحلفاؤها فهذا الحصار لايؤدى الا لبيع المنتجات الامريكية فى دول اخرى ومكاسب امريكية.

وتحدثت مسؤلة امريكا فى المؤتمر قائلة امريكا حققت اكثر من 20 مليون دولار من الحصار وهذا يؤكد أننا فى حرب اقتصادية ليس مقصود بها القيادة السورية بل الشعب السورى بأكمله حتي يثور هذا الشعب على حكامه وهذا لن يحدث فهو على وعى بهذا ومتمسك بقياداته وبحضور ذلك الكم الكبير من النقابيين اللذين حضروا المؤتمر رغم علمهم بالاحداث السورية الا انهم جاءوا فى طائرات مكشوفة وهؤلاء وطنيين من عدة دول من أنحاء العالم مشيرا ان الشعب المصرى فى وحدة مع سوريا فمنذ القدم جاء صلاح الدين البطل السوري عاش فى مصر بالمنيا وجمع جيشه من مصر واستقر فيها وقاد الحرب ضد الصليبين ثم التضامن فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر اللذى بث فينا روح الوحدة مع سوريا وتبناها بعد رحيله الرئيس حافظ الاسد واليوم بالفعل كنا أول وفود تزور مصر منذ 2012 و2013 فى اصعب الازمات السورية.

وبالأمس اتفقت مع الاستاذ غسان غصن الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب عن حضورنا مؤتمرات بدول العالم مكرسكوف جورج.
فى 130 دولة هيكون النقابيين صوت لسوريا ومع انعقاد الاجتماع الدولى فى جنيف سنؤكد على ذلك وكنت فى روسيا تحدثت عن ضرورة عودة الدب الروسى لمنافسة الدب الأمريكى فى المشاكل الدولية اقتصاديا وعسكريا حتى يعود التوازن ولا تحتكر امريكا القرار.

اضاف.. مجيئنا إلى هنا يؤكد ان مصر وسوريا شعب واحد ولم يتأثر بالإعلام الفاسد الأصفر التكفيرى فهم لم يؤثروا لا فى الشعب المصرى ولا السورى فقياداته صامدة وبقاءه دليل على قوة وعظمة الشعب السورى الذى وعى المخطط ونحن سنزور إلى سوريا مرارا وتكرارا برا وبحرا وكأننا نتجول إلى محافظة داخل مصر وليس دولة أخرى.

قال ان حرب 73 كانت هناك 3 جيوش الأول سوريا والثانى الأردن والثالث فى مصر لحصار اسرائيل وعندما حدثت معاهدة السلام وحدثت الحرب الباردة بدأ الاستهداف الثانى فى سوريا لأننا تمكنا فى فترة معينة بالسلام الذى تم فى عهد الرئيس السادات رغم ما عليه من ملاحظات بوحتنا اصبحنا مستهدفين ففى سوريا أخذوا الجولان باعتبارها حدود اسرائيلية لكن شوكة سوريا لن تنكسر وستعود الجولان لذلك نحن متضامنين مع سوريا للقضاء على الهدوان ويجب ان يكون للجامعة العربية دور تقوم به مع وزراء خارجية العرب ليصل للجمعية العمومية بالأمم المتحدة مضيفا انه على العمال دور خلال الفترة القادمة فى كافة الصناعات التى تحتاجها سوريا فى مختلف الشركات وعلى نقاباتها دور ايضا بالاضافة إلى الدور السياسى ثم الملتقى فلو تحقق هذا انتصرت سوريا ففكرة اقصاء الرئيس الأسد بدأت تذوب فى معظم دول العالم هذا ما اثمرته تلك اللقاءات حتى لا يتحدث أحد ان هذه اللقاءات مجرد لقاءات عالمين واعلامية فقط لكنها تؤتى ايضا بالثمار.

طالب النقيب بأن يكون هناك دورا للجامعة العربية فى الوحدة الاقتصادية والسوق المشترك الذى نودى به منذ انشائها ولم يفعل على أرض الواقع وهذا ناتج من نزاعات الحكومات وضعف هذه الدول ووضع قواعد عسكرية وقديما نادى جمال عبدالناصر انشاء شركات للانتاج الحربى فلن نحتاج للانتاج الأوروبى العسكرى ولكن لا حياة لمن تنادى ففهى عهده انشأ شركات حربية فى السودان والعراق ولكن لم يطول عمره ليستمر وقاد ذلك فى الخمسينيات صلاح الدين فعبد الناصر لم يستمر بسياسته لوفاته وعندما نادى الذافى بهذا تم تدمير ليبيا وأدى فى النهاية لقتله فالغليان من الوحدة العربية ووجود جيش عربى واحد وامتلاك اسلحة يخشى منها العدو كما حدث فى أندونيسيا والهند نتمنى ان يحدث هذا واكتمال سوق اقتصادى سيخشانا العالم فعندما نهدد بقطع منتج من جانب 22 دولة كما حدث فى حرب 73 تم منع البترول عن أوروبا بالفعل أرغموا اسرائيل على الاستسلام اعتقد انه غير مؤثر لأن هناك دول على علاقة وطيدة بسوريا.

قال ان سوريا ومصر جناحان الدول العربية ولا يمكن لهم أخذ مكانتهم ويجب الاستفادة من الدروس السابقة وتسليح الجيش المصرى بسلاح فاسد مما أدى لرجوع جمال عبدالناصر وكان وقتها ضابطا من الضباط الأحرار ورفاقه وطالبوا بتسليم حربى وطنى بتصنعنا ونجح عبدالناصر فى ذلك لنخوض حرب 56 و67 و73 بأسلحة مصرية واتحد العرب بشكل جيد لذا يجب ان يعودوا لتلك الوحدة مع سوريا ومصر والأردن أتمنى أن تكون معنا حتى نحاصر اسرائيل مرة أخرى بالجيش الأول والثانى والثالث فمصر وسوريا هم العمود الفقرى فهم حاولوا افشال العلاقة بالربيع العربى لكن هذا لم ينجح مع الاتحادات العمالية والمجتمع المدنى ولا القطاع الخاص من الجائز ان يكون فى هدوء فشكل العلاقة مع سوريا لكن هناك هرمون واحد فنحن أكبر وفد قدم الى سوريا وقدمت ندوة تحدثت عن الاعلام وتأثيره مضيفا ان مصانع النسيج المصرية السورية منشأة منذ الستينيات فهى نسيج مصرى سورى وعند اعلان الوحدة مع مصر كانت هناك دول محبة وليس من سعى لاقامة قاعدة امريكية فنجح ذلك التواجد العراق ليعود المثلث ليخشاهم العالم.

وعن علاقة مصر مع أمريكا قال: علاقتنا مع أمريكا ليس كما يشاع فمصر رفضت صفقة القرن والجميع ظن ان الرئيس سيترك جزء من سيناء لتأخذه فلسطين ولن نسمح بذلك فالمشروع والصفقة لن تتم ولن تسمح به حكومة وشعبا.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©