رئيس التحريرأميرة عبدالله

رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا: ندعم الاحزاب والقوى اليسارية لمواجهة العنصرية البغيضة 

رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا: ندعم الاحزاب والقوى اليسارية لمواجهة العنصرية البغيضة 

 

كتبت:اميرة عبدالله 

 

 

بمشاركة اتحاد العمال المصريين بإيطاليا وعلي راسهم د. عيسي اسكندر رئيس الاتحاد و محمد جمعة المستشار النقابي نظمت ثلاثة اتحادات نقابية عامة -ظهر اليوم السبت- تظاهرة حاشدة فى ميدان سان جيوفانى الشهير بروما ، للتنديد بما قام به الفاشيين -الاسبوع الماضى- عندما اقتحموا مقر إتحاد العمال الايطالي وتكسير محتوياته ، ثم استكملوا اعتداءاتهم بالتوجه الي احد المستشفيات والاعتداء علي طاقم التمريض فيها وتكسير مقر انتظار المرضي.

وتعليقًا على مشاركة اتحاد العمال المصريين فى هذة التظاهرة ، أكد الدكتور عيسى اسكندر – رئيس الاتحاد- أن هذة المشاركة المصرية تأتى فى اطار التنسيق مع الاتحادات العمالية الايطالية لمواجهة الفاشية والعنصرية البغيضة .

 

وقال اسكندر :”جئنا لنقول لا للعنصرية ولا للفاشية حيث شاركنا اعدادًا غفيرة ممن هم منخرطين ومؤمنين باننا وصلنا فى ايطاليا للديموقراطية الحقيقية ولابد ان ندافع عنها بكل قوتنا بعد حروب كتير تعرضت ليها ايطاليا اثناء العصر الفاشي، ويكفى أن أقول أنه فى انتخابات عمدة مدينة روما والمتقدم لها ممثل من اليسار وممثل اليمين، وكان موجود معنا فى التظاهرة ممثل اليسار روبيرتو جولتيي -وزير سابق للاقتصاد الايطالي المرشح لعمدة روما -حيث أنه من المزمع اعادة الانتخابات في المرحلة الثانية، ولذلك فإن غدا هو عرس للديموقراطية ضد الفاشية والعودة اليها مرة اخرى”.

وأضاف اسكندر :” ..ولعل وقفة اتحادات نقابات العمال معًا- رغم اختلاف توجهاتها- يؤكد اصرارها وهدفها الصريح على مواجهة الفاشية والرجعية والعنصرية، خاصة أنها تتبع ايديولوجية ضد الاجانب بصفة عامة، ونحن الآن في انتظار قانون جديد طالبت به الجاليات الاجنبية ، يسمح بالحصول على الجنسية الايطالية بمجرد الميلاد في ايطاليا ، وبالطبع فإن اليمين المتطرف يقف ضد هذا القانون وضد التصديق عليه، بينما نقف نحن مع مرشح اليسار في انتخابات الاعادة اليوم ، وهذا يعني اننا نصنع كتلة واحدة -العمالة المصرية مع اتحادات نقابات ايطاليا مع الاحزاب اليسارية التي تعتبر الاغلبية حاليًا- لنحصل علي التصديق واعتماد القانون الذي يسمح للطفل المولود ان يحصل علي الجنسية مباشرة، فالقانون الحالي لا يسمح باعطائه الجنسية الا بعد بلوغه سن الرشد وهى مشاكل يعاني منها الاطفال، ولذلك فنحن ندعم الاحزاب التي تدعمنا وتعطي تسهيلات للاجانب”.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©