بقلم:اميرة عبدالله

من بداية الاعلان عن المرشحين بدائرة حدائق القبة وهي في حالة من الغليان كعادتها ولكن هذه المرة زادت الحروب والشائعات بين المرشحين وتوجيه اتهامات من كل منهم للاخر واستغل البعض شماعة الاخوان واستخدموها ضد احد المرشحين الشباب الذي يخوض الانتخابات لأول مرة وسط كوكبة من المرشحين منهم عمالقة ومنهم متمرسون في السياسة ومنهم الشباب أيضآ واشتعلت الحروب علي الساحة الي ان وصل الجميع الي اللجان وبدأ التصويت وسلك كل منهم طريق لاجتذاب الناخبين منهم من استخدم لغة المال ومنهم من استند علي تاريخه السياسي ومنهم من كان حزبه سند له وأخيرا من اعتمدوا علي اهاليهم واصحابهم وحب الناس.
وبعد مرور يومان من الترقب تم خلالهم التصويت بالحب او بالتوجيه او بالاموال والرشاوي الانتخابية والتي لم تقلقني بقدر مااتعبني استغلال احتياج البعض لتوجيهه بالتصويت لهذا او ذاك ….!!!
وجاءت ساعات الفرز طويلة علي البعض فما اصعب الانتظار وفي لحظة حاسمة وبعد انتهاء الفرز واحتساب الاصوات من قبل المندوبين المتواجدين داخل لجنة الفرز حسب مادونوه من ارقام والتي حسمت النتائج لإثنين من المرشحين تأخر اعلان النتائج لبضع دقائق مرت ثقيلة وكانت المفاجآة بالاعادة وليست بين الإسمين الاول والثاني كما دونوا الارقام بل بين المرشحان الثالث والرابع واشتعلت الأجواء وأقسم البعض انهم لن يتركوا النتيجة تسير هكذا كما وصفوها “بالظالمة” وتطوع احد المستشارين القانونيين والمعروف بوطنيته وحبه للوطن داخل منطقة حدائق القبه بتطوعه لإظهار الحق بتبني القضية مع مجموعة من محامين الحدائق المتضامنين مع المرشحين الذين اعلنوا انهم ظلموا وانهم سيسعون لإظهار الحق مهما كلفهم الامر وانهم سيسعون بكل الطرق القانونية والمشروعة بقوة لكي يصل صوتهم للرئاسة.
وستظل حدائق القبة علي صفيح ساخن الي ان تتضح الامور هل المرشح الأول والثاني علي حق ام الثالث والرابع هم الذين سيخوضون الاعادة …..!!! هل حدث تلاعب فعلا ام ان الانتخابات مرت بمصداقية وماتردد مجرد اوهام لدي البعض…..؟؟
هذا ماسوف يتضح لنا جميعا ويتم اعلانه رسمياً بنتيجة معتمدة من اللجنة العليا للانتخابات خلال الساعات القادمة.
وفق الله الجميع لما فيه الخير للوطن .