رئيس التحريرأميرة عبدالله

بتكلفة مالية تخطت 2 مليون جنية ..محافظ الفيوم يُسلّم مفاتيح 30 منزلاً للفئات المستحقة بقرية فرقص بعد إعادة تأهيلها

بتكلفة مالية تخطت 2 مليون جنية ..محافظ الفيوم يُسلّم مفاتيح 30 منزلاً للفئات المستحقة بقرية فرقص بعد إعادة تأهيلها

محافظ الفيوم يوجه بتنفيذ برامج لتمكين المرأة بالمنازل التي تم تأهيلها

كتبت:أميرة عبدالله

سلم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مفاتيح 30 منزلاً للفئات المستحقة بقرية فرقص التابعة لمركز طامية، بعد هدم هذه المنازل وإعادة بناءها وتأهيلها، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون و250 ألف جنية، ضمن مشروع بناء بيوت ذوى الدخول المنخفضة، الذى تنفذه جمعية الأورمان الخيرية بتمويل من جمعية النجاة الكويتية الخيرية تحت إشراف المكتب الكويتى للمشروعات الخيرية، ومديرية التضامن الإجتماعي. شهد التسليم الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، و ممدوح حلمى مدير مكتب جمعية الأورمان بالفيوم، واللواء أحمد عبد المنصف رئيس مركز ومدينة طامية، وإيمان أحمد ذكى وكيل وزارة التضامن الإجتماعى، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وممثلي جمعية النجاة الكويتية.

تفقد محافظ الفيوم عدداً من المنازل التي تم إعادة تأهيلها بقرية فرقص، كما قام بتسليم عدد من الألحفة للمستفيدين بالمنازل والمستحقين من أبناء القرية.

أشاد محافظ الفيوم بجهود جمعيةالأورمان وجمعية النجاة الكويتية فى إعادة إعمار وتأهيل المنازل بعدد من القرى الأكثر احتياجاً بالمحافظة، ورسم البهجة على وجوه غير القادرين، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية الذى دائماً ما يؤكد على أهمية التكافل الاجتماعى والاهتمام بمحدودى الدخل والأسر الأولى بالرعاية.

ولفت “الأنصاري” الى العمل من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين بالقرى التى تم تأهيلها، لافتا إلى أن أعمال التنمية والنهوض بالخدمات ستشمل جميع القرى تباعا. ووجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بتنفيذ برنامج لتمكين المرأة بالقرى التى يتم إعادة تأهيلها من خلال توفير مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات، مشدداً على أهالى قرية فرقص بالاهتمام بتعليم الأبناء، مؤكدا أن التعليم هو قاطرة التنمية لأي بلد.

فيما أعرب مدير عام جمعية الأورمان، عن شكره لمحافظ الفيوم على التعاون البناء فى تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بالمحافظة، موضحاً أن أعمال التطوير شملت هدم وإعادة بناء المنازل، وكذلك التسقيف والتشطيب الكامل للمنازل من محارة وأعمال النجارة وتأسيس الكهرباء والسباكة والطلاء والسيراميك ووصلات مياه الشرب، مشيراً أن كل منزل بلغت تكلفة هدمة وانشائه 75 ألف جنية، كما تم مراعاة عدة معايير في اختيار المنازل التي سيتم تطويرها بحيث تكون هناك أولوية لذوى الاحتياجات، والأرامل، والسيدات المعيلات.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©