رئيس التحريرأميرة عبدالله

بالرغم من اختتام الليلة الكبيرة .. احتفالات قدوم راس الحسين مازالت مستمرة 

بالرغم من اختتام الليلة الكبيرة .. احتفالات قدوم راس الحسين مازالت مستمرة 

 

كتبت سلوي عثمان

 

بالرغم من انتهاء فعاليات الاحتفال بذكري قدوم الرأس الشريفة لمولانا وسيدنا الحسين رضي الله عنه في الليلة الختامية والتي كان من المقرر أن يمدح فيها الشيخ ياسين التهامي علي الباب الاخضر

إلا أن أجواء الاحتفالات مازالت مستمرة حتي الآن من قبل بعض الطرق الصوفية بالإضافة إلي تواجد بعض المريدين والمحبيبن الذين يأتون للاحتفال من شتي محافظات مصر

ومن جانبه أكد محمد ابو الفضل مؤرخ تاريخ التصوف ورئيس الصالون الثقافي الصوفي أن أمواج بشرية فى الليلة الكبيرة أمس لذكرى أستقرار رأس حفيد الرسول..

وهكذا كانت الليلة الختامية لمولد الإمام الحسين (رضي الله عنه) رغم الأجراءات الأحترازية لفيروس كورونا

فحب آل البيت فرض عندنا وبهذا الحب لا نخشى المحن كل من كان محب لهم يدخل الجنة من غير حزن

فمـن يـزور الإمـام الحسين أتته عنايا

إن أصـل سـاحـه يـتم هنايا

قـد أتـيـنـاك والركاب حنايا

يـا أبـن خير الأنام نظره إلينا

 

ويسرد لنا ابو الفضل قصة قدوم راس سيدنا الحسين بقوله ولد سيدنا الحسين بن علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي وأمه فاطمة الزهراء في المدينة المنورة في السنة الرابعة هجريا ونشا في بيت النبوة

وقال المؤرخ الصوفي ابو الفضل أن من مناقب وفضائل سيدنا الحسين رضي الله عنه وهو سبط النبي صل الله عليه وسلم أو ريحانة من الجنة وقد حفظ احاديث وروي عنه وقال الرسول صل الله عليه وسلم (حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا حسين سبط من الأسباط

وبدأ ابو الفضل في سرد قصة وصول راس الامام الحسين من كربلاء بالعراق الي مصر الفاطمية أن جسد الحسين صلي الله عليه وسلم دفن مكان مقتله في كربلاء أما الراس الشريفة فقد طافوا به حتي استقر بعسقلان ثم تم نقله إلي مصر وبقيت عام مدفونه في قصر الزمرد

يقال إن الأفضل بن أمير الجيوش بدر الجمالي هو الذي حمل الرأس الشريف علي صدره من عسقلان وسعي بها ماشيا حتي وصل مصر وظلت الراس في مثواها الحالي من القصر عند القبة

ومن ناحية فقد أكد الشيخ منصور الرفاعي وكيل الأزهر عام 1977 في ذلك الوقت أنه دخل المشهد الحسيني وراي راس سيدنا الحسين بعينيه عندما أرادوا ترميم وتجديد الضريح وتم تكليف لجنة لمعاينة القبر من الداخل

وكانت الرأس ملفوفة في قماش اخضر وتفوح من الحجرة الحسينية رائحة المسك والزعفران ثم تم الإعلان أن الرأس موجودة

ومن ناحية أكدت الحاجة أم هاشم صاحبة أحدي السرادقات أو خدمة بجوار مسجد سيدنا الحسين أنه علي الرغم من وجود الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا إلا أن المحبين والمريدين اصروا علي استمرار الاحتفال بقدوم راس سيدنا الحسين لافتة أن المحبين والمريدين يأتون من شتي المحافظات وخاصة الصعيد لذا تمتد بعض الخدم لأيام بعد الليلة الكبيرة فهولاء جاءوا من شتي بقاع الأرض لنيل المحبة والبركة

كما أقامت ساحة الدح احتفالية كبري أمس بحضور كبار المبتهلين والمداحين والمنشدين وكبار القراء بحضور المحبين من كافة أنحاء الجمهورية وخاصة أقاصي الصعيد بالإضافة إلي بعض من الدول الإسلامية حيث تقام حلقات علمية للطلاب الغير ناطقين باللغة العربية من ماليزيا وخلافه بحضور كبار العلماء

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©