رئيس التحريرأميرة عبدالله

النقابة العامة للغزل والنسيج تختتم دورتها التدريبة.. وتكرر رفضها دعوات التخريب التي تستهدف أمن وأمان الوطن 

النقابة العامة للغزل والنسيج تختتم دورتها التدريبة.. وتكرر رفضها دعوات التخريب التي تستهدف أمن وأمان الوطن 

متابعة : أميرة عبدالله 

اختتمت النقابة العاملة للعاملين بالغزل والنسيج وحلج وكبس القطن برئاسة عبدالفتاح إبراهيم، فعاليات الدورة التدريبية التي خصصتها للعاملين حول الحرية النقابية وما هو الفرق بين الحقوق والواجبات، وذلك بهدف تمكين الأعضاء النقابيين من معرفة الضمانات القانونية لحرية العمل النقابي في التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية، والآليات المعززة لحماية هذا الحق على المستوى الوطني والدولي.

قال عبد الفتاح إبراهيم، إن النقابة العامة تحرص على تنظيم الورش والندوات بشكل دوري للعاملين في الغزل والنسيج بهدف التوعية والتثقيف حول الحقوق والواجبات التي تكفلها القوانين العمالية والبيئة التشريعية النقابية.

وأضاف إبراهيم، استهدفنا على مدار السنوات الماضية انشاء وتطوير مراكز التدريب في القاهرة والمحافظات، والتي جاءت ضمن خطة وإستراتيجية هدفها الأساس هو الارتقاء بالعاملين في الغزل والنسيج، وبناء عامل عصري.

جاء ذلك خلال الدورة التدريبية المنعقدة بمقر النقابة العامة، والتي انطلقت في الفترة بين الإثنين 7 لـ 10 نوفمبر، بحضور شبل بدوي نائب رئيس النقابة، منى القصبي نائب رئيس النقابة، إيهاب البلبيسي الأمين العام للنقابة، جمال إدريس أمين الصندوق، سامي إسماعيل وزكريا شرف وخالد محمود، أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة.

وتابع رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، أن العامل المصري يقف خلف القيادة السياسية في مسيرة التنمية خاصة في ظل التحديات التي يشهدها العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والتي اثرت على اقتصاديات العالم وفي القلب مصر بكل تأكيد، مطالبًا اللجان النقابية بضرورة تنفيذ لقاءات توعوية من شأنها أن تعزز العمل النقابي وفق الأسس الصحيحة والديمقراطية.

كما تطرقت المحاضرات في مناقشتها التثقيف والتوعية بشأن التغيرات المناخية وأهمية هذا الملف الذي يعد حديث العالم في الوقت الحالي، وأهمية تنظيم مصر لأحد أهم الأحداث العالمية في الوقت الحالي وهي قمة المناخ كوب 27  المنعقدة حاليا في مدينة السلام شرم الشيخ.

وحرص المشاركون بالدورة النقابية، على توجيه برقية شكر وعرفان إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على قاطرة التنمية التي شهدتها ولا تزالها تشهدها مصر منذ سنوات، مؤكدين على رفضهم للدعوات المشبوهة التي من شأنها زعزعة الإستقرار ونشر الفوضى.

شارك برأيك وأضف تعليق

أحدث التعليقات

    2024 ©