رئيس التحريرأميرة عبدالله

المنظمة المتحده الوطنيه لحقوق الإنسان..تدين أوضاع العماله الوافده وانتهاك حقوقهم ومظاهرات وأعمال شغب..وعزله دوليه خانقه لقطر نتيجه المقاطعه العربيه

المنظمة المتحده الوطنيه لحقوق الإنسان..تدين أوضاع  العماله الوافده وانتهاك حقوقهم ومظاهرات وأعمال شغب..وعزله دوليه خانقه لقطر نتيجه المقاطعه العربيه

متابعة :أميرة عبدالله

قال المستشار محمد عبد النعيم رئيس المنظمه الوطنيه المتحده لحقوق الإنسان في بيان له : ان العماله الوافده بقطر تواجه انتهاكا و حرمانا شديدا من حقوقهم وأهمها تأخر رواتبهم
وان السبب وراء التأخير في دفع أجور العمال جاء نظراً لوجود تدفق نقدي سلبي لدى شركتين حدث نتيجة التأخر في الدفع من قبل عناصر أخرى في سلسلة التوريد» والذي يهدد بإفلاس تلك الشركات…

و تابع عبد النعيم:أن مكتب الاتصال الحكومي أصدر بيانا له في هذا الأمر وعندما ادرك خطورة الاعتراف بأن الشركات والنظام المصرفي يعاني من أزمة سيولة، ليحذف البيان بعد وقت قصير من موقعه وكذلك من جميع مواقع الصحف القطرية.

ورجحت مصادر مطلعة أن الجهة التي لم يتم ذكرها في البيان ما هي إلا شركات حكومية أو مدعومة بشكل مباشر من الحكومة التي تمر بعجز مالي خانق فشلت في تجاوزه وحصر ارتداداته.

وأكد عبد النعيم: ان السلطات القطرية قد أعلنت عن تسديد رواتب العمال المضربين لتجاوز الفضيحة وتغطية التداعيات المتعلقه بهذا الأمر وإغلاق ملف انتهاك حقوق العمال الذي يطفو على السطح كلما تجندت الدوحة لإخفائه.

وجاء الرد القطري المراوغ بعد أيام من فضيحة الإضرابات التي نفذها عمال في شركات تعمل في بناء منشآت رياضية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.

وأضاف عبد النعيم: تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأسبوع الماضي مقاطع فيديو لمظاهرات غير مسبوقة لعمال في قطر، احتجاجا على أوضاعهم.

وظهرت في الفيديوهات حشود كبيرة من العمال الوافدين وهم يقطعون أحد الطرق لتنفيذ إضراب عن العمل نتيجة الظروف القاسية التي يعيشونها وعدم حصولهم على مستحقاتهم. وأبدت السلطات القطرية مرونة غير معهودة في التعامل مع إضرابات العمال الأخيرة، حيث وثّقت شهادات ميدانية مواكبة شرطة مكافحة الشغب لعمّال مضربين ومتجمّعين في منطقة المدينة الآسيوية بالدوحة دون أن تحاول تفريقهم بالقوّة.

وفسّر مراقبون سلوك الدوحة المعروفة عادة بعدم التسامح مع أي حركة احتجاج، بالرغبة في تطويق الانتقادات الدولية وتفادي أي صدى إعلامي يمكن أن يكشف حجم الصعوبات التي تمر بها بسبب المقاطعة العربية.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وخطوط النقل مع قطر في يونيو 2017 بسبب دعم الدوحة للإرهاب.

ويشهد الجهاز المصرفي القطري نقصا حادا في السيولة نتيجة نزوح المستثمرين وسحب عدد كبير من المؤسسات والأفراد في دول مجلس التعاون الخليجي لودائعهم وتصفية أصولهم الموجودة في قطر، خاصة من الإمارات والسعودية.

وقفزت قيمة إصدارات قطر من أدوات الدين المحلية، خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 45.57 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 7.92 مليار دولار، مقارنة بـنحو 5.44 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

ويأتي ارتفاع إصدارات الدين المحلية رغم مزاعم وزارة المالية القطرية بترجيح تسجيل فائض في الموازنة بقيمة 4.3 مليار ريال في 2019.

وفشلت الدوحة في الالتزام بتحقيق وعود سابقة خاصة بتعديل قوانين العمالة لديها بسبب الأزمة المالية التي تمر بها، وتوجيه أنظارها نحو تمويل مشاريع أكثر أهمية من حقوق الإنسان مثل دعم الجماعات الإسلامية في بعض بلدان العالم التي تشهد صراعات.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير حديث أن الدوحة لم تنفذ قرار إلغاء نظام الكفالة الاستغلالي، الذي يغذّي الانتهاكات ويمنح أصحاب العمل سلطة مفرطة على العاملين. ولا يزال القانون القطري يحظر على العمال الوافدين الانضمام إلى نقابات أو المشاركة في إضرابات.

وتصدت السلطات القطرية منذ أشهر إلى محاولة مجموعة من العمال الوافدين الاحتجاج على سوء ظروفهم المهنية وتأخر رواتبهم، حيث تم منعهم من التظاهر ليتحوّل الاحتجاج السلمي إلى أعمال شغب نجمت عنها خسائر مادية، في ظلّ تعتيم إعلامي تام من مختلف وسائل الإعلام القطرية.

وأنفقت الدوحة على مدى سنوات عشرات مليارات الدولارات لتحسين صورتها وتعزيز نفوذها خارجيا عن طريق شراء عقارات ومصارف وأندية لكرة القدم في أوروبا، وهو ما ألقى أعباء كبيرة على اقتصادها واضطرها إلى زيادة الاقتراض المحلي والخارجي.

واختتم عبد النعيم البيان:بأن الدوحة تجد نفسها في عزلة دولية خانقة وهي تتخبط في فخ خطير بين محاولة إرضاء واشنطن وبين ارتباط مصالحها مع خصوم الإدارة الأميركية في إيران وتركيا في سياسات دعم الجماعات المتطرفة.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©