رئيس التحريرأميرة عبدالله

“المعلم والمتعلم” قافلة دعوية بالعامرية

“المعلم والمتعلم” قافلة دعوية بالعامرية

كتبت : رشا عز

نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية قافلة دعوية إلى مساجد إدارة العامرية تحت عنوان “المعلم والمتعلم”

بقيادة فضيلة الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية وفضيلة د. عبد الرحمن نصار وكيل المديرية وتحت إشراف فضيلة الشيخ حسن عبدالبصير مدير عام الدعوة.

داعين المولي عز وجل ونحن على مشارف عام دراسي جديد ان يكون عام خير وبركة وتفوق ونجاح لأبنائنا الطلاب.

واكدوا من خلالها ان عناية الاسلام بالعلم تجلت مع أول آيات نزلت من آيات القرآن الكريم (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5))بين النبي صلى الله عليه وسلم مكانة العلم وفضيلة طلبه.. فقال صلى الله عليه وسلم (منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ).

واوضحوا ان للعلم آداب عظيمة وأخلاق كريمة ينبغي أن يتخلق بها المعلم والمتعلم آلا وهي الإخلاص لله عز وجل وأن يحذر الرياء والسمعة والتواضع لله عز وجل ( لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء , ولا لتماروا به السفهاء , ولا تخيروا به المجالس , فمن فعل ذلك فالنار النار )التخلي بالوقار (إنَّ الْهديَ الصَّالحَ والسَّمتَ الصَّالحَ والاقتصادَ جزءٌ من خمسةٍ وعشرينَ جزءًا منَ النُّبوَّةِ).

كما أن هناك جملة من الأخلاق ينبغي أن يتخلق بها طالب العلم من أهمهاالحرص على التعلم والمواظبة عليه دون كسل ولا يضيع وقته فيما لا يفيد كذلك توقير المعلم واحترامه وعدم التطاول عليه مع الاستماع والإنصات اليهقُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا.. نؤكد اننا بحاجة ماسة إلي تحصيل العلوم التي تنفعنا في دنيانا بقدر حاجتنا إلى العلوم التي يستقيم بها ديننا بحاجة إلي الابتكار والإبداع والسبق والطموح حتى تنفع ديننا وبلادنا.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©