رئيس التحريرأميرة عبدالله

المدير..و..القائد .. الفرق كبير

المدير..و..القائد .. الفرق كبير

بقلم:جيهان رمضان

فى ظل وجود كثيرا من القيادات فى الحياة العملية أوجب التفرقة بين المدير والقائد للوصول إلى الاهداف المرجوة من وجود كل شخص وقدرته على التعامل فى الحياة العامة لان الفكر الحديث والتطور التكنولجى قارب على إلغاء مبدأ المدير حيث أسفرت الدراسات السابقة عدم جدية وجود مدراء لا يستند وجودهم على مبادئ العلم الحديث وأتجهت معظم الدراسات لدعم القيادة فى جميع المجالات أو الريادة حيث أثبتت مؤخرا جميع الدراسات أن المديرين فى جميع المجالات لا تعطى الا لمن لهم أمكانيات محدودة ويستغلون مرءوسيهم والعمل طوال الوقت تحت ضغط والاقلال مما يفعلون بينما وجود قيادات فعالة تجعل من الجميع يعملون فى بيئة جيدة للتطوير واتخاذ قرارت أفضل لانهم يعملون فى بيئة عمل تحاورية واتخاذ قرارات مبنى على معلومات صحيحة وسريعة ولكى نصل للقيادة أو الريادة الصحيحة فى شتى المجالات لابد أولا من الاتجاه إلى التثقيف القانونى حتى نعلم ما يجب أن نستند عليه من مواد التشريع الصحيحة ونعرض فيما يلى :-

الثقافة القانونية وأهميتها في كافة نواحي الحياة
نشر الثقافة القانونية
الثقافة القانونية وأهميتها في كافة نواحي الحياة
إذا كنت تريد إتخاذ القرارات المتعلقة بحياتك العملية بشكل قانوني، فإن نشرة الثقافة القانونية تحقق لك الوعي بكافة المعلومات القانونية حول ما تريد إتخاذه من قرارات في التخصص أو المجال المهني الذي تريده من خلال رسالة عبر بريدك الإلكتروني.

القانون وعلاقته بنواحي الحياة
القانون هو المرجع الأساسي عند ظهور المشاكل التي تتعلق بمختلف نواحي الحياة سواء الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والإدارية، حيث أصبحت كافة المجالات الأن ينظمها ويحكمها القانون، لذلك فإن الثقافة القانونية هي أشمل أنواع الثقافات لأنها مشتركة في كل شيء من حولنا وتخاطب أطياف المجتمع المختلفة في كافة نواحي الحياة.

المشرع أوجب الثقافة القانونية
وقد يتم عذر الشخص على عدم إلمامه ببعض أنواع الثقافات لأنه ليس هناك مسئولية عليه من عدم معرفته بتلك الثقافات، على عكس الثقافة القانونية التي أوجب القانون على الشخص الإلمام بها، وبذلك لا يوجد لديه عذر بعدم المعرفة بالقانون عندما يُسأل قانونياً.

ما هو القدر الكافي من الثقافة القانونية المطلوب الإلمام به؟
لا عذر بعدم معرفة القانون، فإذا كان الأمر كذلك فإنه ينبغي على كل شخص أن يُلم بالقدر الكافي من الثقافة القانونية التي تجعله يتصرف بالشكل الصحيح فيما يتعلق بحقوقه، وأيضا فيما يتعلق بقيامه بواجباته.

فإذا كنت شخص مسئول عن إتخاذ القرارات داخل المؤسسة أو في منظومة عملك، بحيث يكون لهذه القرارات أثاراً على سير عمل المؤسسة، فينبغي أن تكون قرارتك مأخوذة بالشكل القانوني الصحيح الذي يحمي المؤسسة من المخاطر المالية والقضائية.

أهمية نشرة الثقافة القانونية
معرفة كافة المخاطر التي قد تتعرض لها خلال ممارسة أعمالك بشكل مبكر.
معرفة الطرق والحلول القانونية للوقاية من المخاطر.
معرفة حقوقك وإلتزاماتك القانونية.
تحصين تصرفاتك بمعرفة ما لك وما عليك.
الإحاطة بالتشريعات الحديثة في مجالات أعمالك بشكل فوري.
الإطلاع على إستشارات قانونية مأخوذة من الأحكام القضائية العليا.
معرفة وضعك القانوني في كثير من المعاملات الخاصة بمجالات أعمالك.
نمو ثقافتك القانونية حول مجالات أعمالك.
تطوير أعمالك دائماً لتكون مواكبة لأخر التطورات التشريعية.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©