بقلم : فهمي الششتاوي رئيس اللجنة النقابية بشركة بور سعيد لتداول الحاويات والبضائع

العاملون يبدعون في الرفض …. هم من فعلوا ذلك وليست النقابات

العاملون بدأوا يدركون ان قوتهم في وحدتهم وان تشاركهم همومهم يعطي قوة وتأثير لتحقيق مطالبهم المشروعة.. العاملين بمحطات تداول الحاويات والبضائع بالمواني المصرية بورسعيد والاسكندرية ودمياط يقومون بتداول ٨٠٪ من حجم البضائع وارد / صادر وتحقق شركاتهم إيرادات وصافي ربح يعلم صانع القرار حجمه كما أنه لا يجب أن ينظر إلى دخل عامل الموانىء فقط بل النظر الى ما يقدمه ومهاراته المكتسبة حتى أنه عندما كان يتم تقييم أصول الشركة كان يضع العنصر البشري المدرب في الاعتبار ومثال ذلك أن قيمة اقل وسيلة تداول يقودها السائق الفني حوالي ٢ مليون جنيه وأعلى معدة تداول تقترب قيمتها من ١٠٠ مليون جنيه هذا غير موظفي الساحات وفنيي الصيانة والعمليات والموظفين الاكفاء…. بعد ذلك نجد انه يراد اصدار لائحة لا تراعي الفروق الجوهرية لطبيعة العمل المختلفة لكل شركة وكان الأجدر ان تضع كل شركة قابضة نظامها الخاص الذي يتوائم مع طبيعة عمل شركتها التابعة مادام الهدف النهائي ان نخلص العاملين من عبادة عجل ابيس والكفر بقانون ٢٠٣ .