رئيس التحريرأميرة عبدالله

السد…للنهضة أم للفتنة؟؟

السد…للنهضة أم للفتنة؟؟


بقلم:زينب الجندي استشاري تدريب ومدرب تنمية موارد بشرية

عاش المصريون على ضفاف نهر النيل وبنوا حضارتهم العظيمة وتوحدوا على كلمة “مصر هبة النيل”
وفجأة ظهر علينا الفكر الشيطانى بما يدعى “سد النهضة” أى نهضة على حياة المصريين المهددة بسبب احتمال الجفاف بسبب امتلاء هذا السد
فى يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019 أذيع على القناة الأولى المصرية بعد نشرة التاسعة حوار مع رئيس وزراء إثيوبيا مترجم بأنه موافق على نتيجة اللجنة الفنية المكونة من دول حوض النيل مصر و إثيوبيا والسودان وهى تبحث فنيا كيفية تنفيذ بناء السد بما لا يضر حصة مصر والمصريين
وقد صرح بأن الزراعات التى ستقام خلف السد واسعة وقد طلب من الرئيس السيسي بالتعاون والمشاركة وقد أبدى الترحيب.
فقلت الحمد لله شئ مطمئن
فوجدت فى نفس الوقت
أعلنت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بيانا دعت فيه الخارجية المصرية بطرد السفير الإثيوبي من القاهرة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع أديس ابابا ردا على تهديدات رئيس الوزراء الأثيوبي بشن حرب على مصر و حشد مليون أثيوبي
من أين نعرف الأخبار الصحيحة ومن نصدق؟
هذا أمر حياة أو موت للمصريين لا يحتمل اللعب بمشاعر المصريين نرجوا الرد من المسؤلين عن صحة هذا البيان من عدمه حتى يكون سدا للفتنة بين أهم بلدين فى أفريقيا مصر وأثيوبيا.. تحيا مصر

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©