رئيس التحريرأميرة عبدالله

الحرام فى اوقات الفراغ الحلقة(٤)

الحرام فى اوقات الفراغ الحلقة(٤)

الحلقة الرابعة

ترويها لكم:جيهان رمضان

احاديث الليل تدور امام مها وكانه طيف ملازمها كلما ادارت وجهها ولاحظت خالتها وامها شرودها فاذا بخالتها تتحدث لها
خالتها مالك يا مها فى ايه ايه الا شارد تفكيرك
مها ابدا يا خالتو مافيش حاجة
خالتها خالتو يبقى فى حاجة شكلك مش مريحينى فى ايه هتقرى والا
مها ايه يا سعاد علشان باحترمك قدام اختك يبقى فى حاجة يبقى سعاد سعاد سعاد عاجبك كده
خالتها نتكلم جد شوية
مها ليه الجد يبقى عايزة تنكدى على
خالتها انا وامك قلقلين عليك فى ايه مع خطيبك وليه الفجوة بينكم كده
مها معلش يا خالتو سيبونى براحتى
خالتها يا بنتى عامر انسان محترم وابن ناس انا مش عارفة انتى فيك ايه
مها يا خالتى انتى وماما انا قلت عايزة فرصة علشان ده حياة مش لعبة ولازم اكون باحب عامر علشان حياتى تستمر معه
ام مها حب ايه يا بنتى الحب هيجى بالعشرة
مها ده ايامكم يا ماما لما جدى يقولك فرحك بعد كم يوم لكن احنا فعصر السرعة
ام مها ده ايه الجيل ده يا ربى ايامنا الخير كان احسن من ايامكم وجدك اختار لى احسن بنى ادم ابوك الله يرحمه كان احن زوج واطيب انسان
خالتها الله يرحمك يا عاطف ماكنتش زوج اخت لكن كنت اخ لى كمان وتتعصب وفى عيونها رقرقة دموع على من رحل
مها تقول فى صوت مخنوق بالدموع اهو انا عايزة واحد زى بابا على الاقل يعوضنى عن غيابه يبقى زوج واخ واب وحبيب مش عايزة واحد لقبه فى بطاقتى او اكون حرم فلان افهمونى ارجوكم يا مام دائما تترحمى على بابا واسمع بكاءك عندما اقوم ليلا ليه مش عايزينى اختار شريك حياتى مادام بابا مش موجود لو كان موجود كان اختاره وقالى الصح والغلط ارجوكم سيبونى لفترة اراجع نفسى قيها ارجوكم ….. وتترك مها جلسة امها وخالتها بسرعة والدموع فعينها لتنتقل لحجرة اخرى ببيت خالتها التى تقيم بها وهى فى زيارة خالتها وتسرع خالتها خلفها لتجد مها تبكى بشدة وتقول لها مها ليه كده وتقول لها خالتها بدلى ثيابك واستعيذى بالله من الشيطان الرجيم ونامى وافعلى ما تريدى نحن نثق فيك وتقوم سعاد بتقبيل مها فخدها وحضنها بشدة وتقول لها تصبحى على خير يا مها وترد وانت بخير يا سعاد وخلى اختك تهدى على شوية ممك فتبتسم سعاد وتغلق الباب خلفها فاذا بمها تقول يوووووووه نسيت الموبيل برة وتخرج مها من غرفتها لتحضر موبايلها واذا بامها تقول فى ايه تقولها موبيلى عايزاه علشان مش يزعج حد فردت امها بكرة اجازة هتحتاجيه فاية فترد مها هالعب جيم عليه انت شاغلة نفسك ليه يا ماما خليك مع سعاد وسيبنى مع موبايلى تصبحى على خير وتذهب مها للغرفة وتغلق على نفسها وتقوم بفتح الفيس الخاص بها فاذا بها لا وجود لجديد فى صفحتها فتقوم بترك هاتفها وتغيير ملابسها ومن ثم تنظر لقائمة الرسايل وتبحث عمن يكون اون لاين ولم تتغير قائمة الاصدقاء وامتدد هذا الانتظار ساعات دون تغيير وتنتظر وتنتظر وتنتظر لساعات طويلة ثم تنام وهى جالسة دون حراك وفجاة ومها فى ثبات نومها فاذا بها تسمع اشارة رسالة وتقوم بسرعة وتنظر لهاتفها وهى بين صحوة ونوم فاذا برسالة على النت انه هو نعم هو من كانت تنتظره انه امين كتب لها رسالة وتفتح الانبوكس فتجده قد ذهب بعد كتابة رسالته وتبدا فى قراتها وهى مندهشة
امين اعتذار عن تطفلى عليك ولن تتكرر مرة اخرى ارجو منك مسامحتى وسوف اكون اخ لك فاذا احسست انك تريدين التحدث معى يمكنك محادثتى وقتما تحبين
وظهرت الحيرة على وجه مها ماذا تفعل وتنظر فهاتفها لتقوم بمحادثته فتجد ان الوقت اصبح الرابعة صباحا ماذا تفعل هى فى حيرتها تريد ان تحادثه ويمر عليها الوقت كانها تقوم بتحريك جبل من على ظهرها الوقت لماذا لا يمر بسرعة وتمر الثوانى كانها دقائق والدقائق كانها ساعات وتسال نفسها ماذا حدث لماذا اخذ امين منها موقف هكذا ولماذا هى مشغولة به لهذه الدرجة مع العلم لم يمر وقت كثير لمعرفته بها ما هذا الشعور المسيطر على ما هذا لما انا بهذا التوتر الشديد ولماذا الوقت لا يمر ويمر الوقت بمها كانه سنين ولا زالت الشمس لم تشرق ….. والي اللقاء في الحلقة القادمة

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©