بقلم :سهام محمد

التحول من التعليم الي العمل والتي قد تعطي رؤي مفيدة لصناع السياسات في الاقتصادات الناشئة اليوم التي تواجه مشكلة البطالة

اعتمدت اليابان علي ثلاثة عناصر للنجاح في تمهيد التحول للشباب من عالم التعليم الي عالم العمل أو لاتطابق التوقعات شكلت الحكومة حلقة بين المدارس والشركات الخاصة من خلال مكاتب لاستقرار الوظيفة وتقوم هذه المكاتب بتعديل توقعات الشباب حول مهنتهم وفقا لمتطلبات سوق العمل….. ثانيا قيام الشركات الخاصة بإعداد برامج تدريبية للشباب من معارف ومهارات خاصة بالعمل….. ثالثاً إمكانية التدريب للشباب في قطاع التعليم وذلك من خلال تدريب الطلبة أثناء فترة الدراسة والإجازة الصيفية في منشآت القطاع الخاص وبالتالي تأهيلية لسوق العمل وضمان فرصة عمل حقيقة بعد التخرج….. رابعا مكافحة ثقافة العيب لدي الشباب وذلك من خلال الاهتمام بنشر ثقافة العمل الحر وريادة الاعمال وخلق جيل من رواد الأعمال لتحقيق تمنية مستدامة 2030.

مشكلة البطالة كانت في اليابان بعد حرب 1948 عدم تطابق المهارات بين التعليم والصناعة وكانت أحد المشاكل الرئيسية التي ولدت مشكلة البطالة وقضاء الشباب وقتهم في دراسة المواد غير المتعلقة بالصناعة.

ومن هنا بدأوا في الإهتمام بدمج المعارف والمهارات في المناهج الدراسية وتطوير البرامج التعليمية لتصبح تقنية وفنية.

أيضا الاهتمام بمكاتب التشغيل وتفعيل الإرشاد الوظيفي بها لتصبح مكاتب التشغيل هي حلقة الوصل بين المنشآت والمدارس خاصة طلاب المراحل النهائية.