بقلم :جيهان رمضان

شهدت البلاد فى هذه الايام خوض انتخابات مجلس الشيوخ والذى كان متوقع أن تؤجل هذه الانتخابات أو أن يتم تعديل طريقة التصويت بها الى التصويت الالكترونى وذلك للحفاظ على الشعب ذد تفشى فيروس كورونا ولكن ذلك دون جدوى فلم يمنع انتشار الفيروس التكدس فى اللجان الانتخابية ففى اليوم الاول من العملية الانتخابية شهدت أن عملية التصويت الانتخابى كانت بطيئة جدا فى اكثر اللجان الانتخابية فأكثر عدد تم التصويت به لا يتعدى 220 صوت بالمقارنة لاجمالى عدد الناخبين فى اللجنة الواحدة مما يشير خوف معظم الناخبين من عملية التكدس وعدم النزول للادلاء باصواتهم والمشاركة فى العملية الانتخابية مما جعل بعد الاحزاب السياسية بالقيام باستقطاب بعض الناخبين للادلاء باصواتهم وذلك عن طريق توزيع بعض السلع الغذائية او توزيع بعض النقود لزيادة عدد الاصوات وهذا ما قد رأيته بنفسى فى بعض اللجان بالقرى مما كان قد يعرضنا للمخاطر انا ومن كان بصحبتى من زملاء من تنسيقية الاحزاب ممن كانوا يتابعون معى العملية الانتخابية وكنت اعلم ان جهل بعض فئات الشعب محتمل أن يؤدى الى كارثة ليس فقط تفشئ الوباء ولكن الجهل بما يتم اختياره أيضا وباء ليأتى اليوم الثانى من العملية الانتخابية بتكدس شديد باللجان الانتخابية من عمال المصانع والشركات وغياب للاجراءات الاحترازية مما يؤكد أن ليس الهدف من تواجد العمال هى الديمقراطية واظهارنا للعالم الخارجى بصورة جيدة ولكنها السياسة العامة لادارة الانتخابات .
وهنا يطرح السؤال نفسه
من المسئول عن هذه المهزلة فى حالة تفشى الامراض بين الشعب بجميع فئاته ؟
** من الجيد أن تجعل مشاركة العمال بالانتخابات سياسة لتحديد غايتنا ولكن ليس التضحية بحياة الالاف منهم فى ظل هذه الكارثة والتى تجتاح العالم من تفشى الفيروس .
لذا كان من أولويات ذلك تحويل العملية الانتخابية بالاقتراع بالصناديق الى عملية اقتراع الكترونية جميع من بالدولة يستخدمون التكنولوجيا الحديثة لمتابعة صفحات كثيرة فكان من الاولى استخدام التكنولوجيا فيما يفيد الشعب والدولة والحفاظ على أرواحنا جميعا وعدم انتشار الاوبئة ويتم متابعة عملية التصويت لحظة بلحظة بوجود قناة بث مباشر للعملية الانتخابية وذلك يوفر كثير من الاموال التى تصرف فى متابعة الانتخابات من قبل نقل المستشارين للجان هم واعضاء اللجان للرقابة ووقف بعض الاماكن التى يتم مزاولة العملية الانتخابية بها عن العمل وتوفير عناصر الشرطة والجيش لتأمين العملية الانتخابية ضد اى توقعات لهجمات محتملة لكن كانت الكراسى الانتخابية اهم بكثير من حياة جميع فئات الشعب .
لذلك أناشد الهيئة العليا للانتخابات
بجعل التصويت بالانتخابات الكترونيا للحفاظ على فئات الشعب وتقليل المخاطر فى ظل الظروف الراهنة هذا الامر لن يقلل من ديمقراطية المشاركة فى العملية الانتخابية ولكن يقوم بتحسين صورة مصر امام العالم ان التكنولوجيا ذات اهمية لاثبات واقعية الديمقراطية وايضا مراعاة الشعب ومما قد يطرأ علينا من تغير فى الاحوال الجوية او الحالة الصحية ومراعاة الكبير والصغير بالبلاد سواء المقيم بداخلها او خارجها ولن يعطل ذلك من العمل للقيام بالادلاء بالتصويت وكل منا سوف يقوم بعمله ولن يحتاج الا فقط الا ضغطة واحدة لعملية التصويت .
تلك أمنية غالية ولا يسعنى الا ان اقول هذه بلادى التى طالما تمنيت الرقئ لها فى جميع المجالات وان يتم استحداث كل ما هو جديد لاظهارها بمظهر حضارى يفوق العالم الخارجى أنها محبوبتى الغالية مصر.