رئيس التحريرأميرة عبدالله

الاتحاد العام لشباب العمال:دعم تركيا للميليشيات الإرهابية في ليبيا يعزز من قدرات الإرهابيين ويقوض من جهود السلام..وندعم قرارات الرئيس السيسي في الحفاظ على الأمن القومي في الداخل والخارج

الاتحاد العام لشباب العمال:دعم تركيا للميليشيات الإرهابية في ليبيا يعزز من قدرات الإرهابيين ويقوض من جهود السلام..وندعم قرارات الرئيس السيسي في الحفاظ على الأمن القومي في الداخل والخارج

كتبت :أميرة عبدالله

أعلن الاتحاد العام لشباب العمال برئاسة النائب البرلماني محمد وهب الله عن مسانده الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قراراتها بشأن إتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على الأمن القومي في الداخل والخارج .
وقال “الإتحاد” التابع لوزارة الشباب والرياضة، في بيان رسمي له اليوم الإثنين أن رسائل الرئيس السيسي التي أعلن عنها في خطابه التاريخي منذ يومين خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية على الحدود الليبية ،كانت واضحة وصريحة ،وتعبر عن جموع الشعب المصري والعربي ،وفي القلب منه الشباب ..

وأكد “الإتحاد” على تأيده للثوابت والأهداف والمبادئ التي جاءت في خطاب الرئيس ،وتوجهات الدولة المصرية ومنها أن جيش مصر قادر على الدفاع عن أمنها القومى داخليا وخارجيا،وأن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر لها الشرعية الدولية سواء بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب الليبى،وأن هدف مصر الأساسي هو حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الأمن القومى المصرى، ومن أجل حقن دماء الشعب الليبى.

وجاء في البيان أن الإتحاد العام لشباب العمال يجدد موقفه الثابت والتام، فى رفض العدوان التركي على ليبيا ،ودعمه للميليشيات الإرهابية بإعتبار ذلك يعزز من قدرات الإرهابيين، ويقوض من جهود السلام، والحل السياسى، ويعقد الأوضاع، ويزعزع الاستقرار فى المنطقة، ويهدد أمن الدول المحاذية، ويخلق أزمة إنسانية.

وأعرب “الإتحاد” عن بالغ قلقه إزاء التحديات الأمنية، والتدخلات الخارجية، والتهديدات الإرهابية، التى تواجهها دولة ليبيا ودول الجوار،من جانب الميليشيات المسلحة التي تدعمها تركيا ،معلنا عن رفضه القاطع واستنكاره لتلك التدخلات التي ترعى الإرهاب ،وهو ما يعد انتهاكًا مرفوضًا لقواعد القانون الدولى، واعتداءً على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها.

وطالب “الإتحاد” المجتمع الدولى، للإسراع فى القيام بدوره وواجباته، والاضطلاع بمهامه ومسؤولياته، فى وقف الانتهاكات التركية في ليبيا، وأهمية دعم الحل السياسى،المتمثل في “مبادرة القاهرة” ،من أجل أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، والعالم أجمع.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©