رئيس التحريرأميرة عبدالله

“الإعلام المعادى” يسعي لإحداث فتنة بين أفراد الشعب

“الإعلام المعادى” يسعي لإحداث فتنة بين أفراد الشعب

د. جمال فرويز أستاذ علم النفس السياسي يكتب عن : تأثير هذه الأسماء فى نفس المتلقي

حيث تستخدم الجماعات الإرهابية دائمًا كلمات رنانة وتحمل طابعا دينيا مثل الجهاد أو الاستشهاد فى سبيل الله، وينادون بعضهم البعض بـ ∩أبو فلان∪ وابن فلان∪. فيستغل ويستعطف قلوب المتدينين، أو يلقى فى قلوبهم الشعور بالهيبة اتجاه أعضاء جماعتهم الإرهابية لاستشعارهم بأسماء الصحابة والأولياء المذكورين فى السنة النبوية والمحببين لقلوب المسلمين، على الرغم من أن ما تفعله تلك الجماعات لا علاقة له بالصحابة أو الجهاد أو الدين، لكنهم يختبئون فى رداء الإسلام وما هم منه فى شئ.
وأوضح فرويز أن الإعلام المعادى عادةً ما يستغل الجانب العاطفى عند الجمهور، كالشعب المصرى بطابعه فهو يميل للعاطفة والمشاعر لذلك يعرف الإعلام المعادى ثغرة كل شعب ويتناولها جيدًا حتى يتمكن من أن يغلغل أفكاره إلى عقول الجمهور المستهدف وإقناعه من خلال بعض استخدام بعض المصطلحات التى تعبر عن اتجاهات الدولة وإعلامها الموجهة، وهذا ما فشل فيه الإعلام الإخوانى والمعادى بشكل عام بسبب وعى المصريين الذى أفشل جميع مخططاتهم.
ويضيف أستاذ علم النفس السياسى أن الشعب المصرى يتأثر بالدين وهو الوتر العاطفى الذى استغلته الإخوان الإرهابية فى البداية مرتدية عباءة الدين لتؤثر فى شريحة كبيرة، ولكنه أيضًا فشل فى الاستمرار فى التمثيل فيه وخداعه وسرعان ما ثار ضده وأطاح به ومنعه من استكمال مخططه فى هدم مصر.
وأوضح أن الغرض من المصطلحات التى يوجهها الإعلام المعادى هو إحداث الفتنة بين أفراد الشعب، مختبئاً فى زى المسلمين، فينطق بمصطلحات مثل استشهادى، الجهاد فى سبيل الله، وكذلك تستخدم القنوات الإرهابية كلمة (الطواغيت) و(المستنصرين) ليصدروا إلى الشعوب التى تجهل الدين الإسلامى الصحيح مصطلحات تعبر عن سياستهم ووجهة نظرهم، معبرًا عن أسفه فى أنه لا أحد يتحرى تلك المصطلحات وسلبية توجيهها لمختلف المجتمعات

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©