بقلم: احمد الدبيكي رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية

اتسائل معكم من هو الخائن…..واجد الإجابة واضحة الخائن هو من منع السلاح فى خضم الحرب اتهام الاطقم الطبية بالتخلى عن معركة الكورونا اتهام باطل بكل المقاييس
فمن القائم على رعاية ال سبعة عشر ألف مريض كورونا المعلن عنهم الان
الحقيقة أن من تخلى عن الاطقم الطبية وعن المرضي هى وزيرة الصحة نفسها عندما أعلنت عن بروتوكول الذى أصدره مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوى
وعن البعد عن معرفة الإمكانيات المتاحة لكل شبر فى مستشفى فى المحروسة
ومن اول اطباء المنيا وقبلها وهى بتعامل بعنجهية وعجرفة وكأنها لاتعلم عن الصحة سوى الإجبار ..وعن غلق أذنيها عن العلوم الصحية وغيرها من المنادين من اول يوم كورونا …
قلنا سنعمل بصفر بدل عدوى وتهكم علينا الكثيرين
الإجبار على العمل بلا واقى مناسب للوباء هو الجريمة الكبري
التفرقة التى و ردت عن الوزارة بين من هو الذى يتعامل مباشر مع المريض كى يرتدى واقى مناسب لأنها لم تكن تعلم طبيعة عمل الجميع
مكافحة العدوى فى أكثر مستشفيات الوزارة فاشلة
هم بالأساس لايعلمون وظائف الفريق الطبي المختلفة ولا طبيعة أعمالهم وهل يقابل المريض بشكل مباشر ام لا .
ومنشوراتهم موجودة دليل على جهلهم بذلك
هذه هى الخيانة منع السلاح عن الجندى أثناء المعركة هو الذى أدى إلى زيادة حتمية فى الاصابات
الخائن هو من منع السلاح عن الجيش الابيض
نطالب بمحاكمة الخائن الذى يمنع السلاح
نصرخ كما كان يصرخ الرجل فى فيلم صلاح الدين
(اين السلاح اين السلاح )
والوزارة لا تعرف مكانه ولا تريد أن تبحث عنه ولا ترغب فى أن تسمع ممن يعلمون اين سلاح المعركة
السلاح فى هذه المعركة له مواصفاته
واقيات _ أدوية _ أجهزة _ مستلزمات