بقلم✍️: الكاتب الصحفي أسامة القلا

أخبروها..فى أذنيها…
أننى من بعدها وحيداً..
لا حضن لى ولا وطن..
لا أجد من أتكأعلى فخذيها..
أو أرنو برأسى على صدرها….
أين من ارتشف القهوة من شفتيها…
لا أجد من أقضم شفتاها فى مخيلتى..
أو أقبض على زراعيها كحلم محال..
إلى من ابعث رحيق القبل.. بعدما….
أصبحنا رافات عاشقَين..
رمادا فى قارورة…
يحج إليها التائبين ..النادمين..
اغتلت الرغبة ووأدت اللهفة….
كرهت المجون معكى…..
سئمت حديثك وثغرك….
حرارة جسدك ونبضك…
انتى ساكنة الخفاء….
لا أفتش بعد اليوم عنك….
انتى الجمر فى احشائى السقيم….
وجنين شَابٌَ فى رحم عقيم…..
انتى قطة ضالة وليل بهيم…