كتبت:أميرة عبدالله

يستغيث 500 عامل بالشركة السعودية “سيرا للسياحة” بعد تعرضهم للفصل التعسفي من إدارة الشركة بسبب توقف حركة الطيران في معظم الدول وقلة العمل بسبب الفيروس الذي انتشر مؤخراً “كورونا المستجد”.

اكد أحمد علي صادق احد العاملين الذي قامت الشركة بفصلهم أنه يعمل بها من شهر سبتمبر عام 2016 اي خلال اربع سنوات وابلغته الشركة فجأة بفصله هو وزملاءه فصلاً تعسفياً دون ابداء أسباب موضحاً ان عددهم حوالي 500 عامل وجميعهم يعملون بالشركة من عدة سنوات.

وقال إن الفصل جاء بطريقة عشوائية مشيراً إلى أن عدد العاملين بالشركة بالكامل يصل إلى 2000 عامل متسائلاً لا أعلم لماذا هؤلاء والذنب الذي جنيناه….؟؟

اوضح أحمد صادق أن الشركة كانت قررت منحهم إجازات بدون مرتب بالتناوب بينهم وبين بعض ثم قامت بإبلاغهم بالفصل.

وتابع..إن الشركة خلال اتصال هاتفي دعتهم للحضور بمقرها بجامعة الدول العربية للتوقيع على استقالة مقابل شهر مكافأة مؤكدا أنهم لو رفضوا التوقيع على الاستقالة لن يتقاضوا الشهر المكافأة اضافة الى ضياع مستحقاتهم طوال تلك الفترة.

أضاف.. عندما اعلننا أننا سوف نحصل على حقوقنا بالقانون ساومونا بطرق ملتوية كثيرة وكان آخرها أننا نقبض الايام اللي اشتغلناها خلال شهر مارس ومعاه شهر مكافأة ونمضي استقالة ونمشي وعندما رفضنا هددونا انهم على اتصال وثيق بشخصية كبيرة في مجال السياحة تساندهم وقالوا حرفياَ “اضربوا دماغكم في الحيط وخلوا القانون ينفعكم” على الرغم من أن عقودنا مع الشركة تنتهي في نوفمبر القادم اي لازالت ممتدة لآخر العام الحالي 2020.

واختتم أحمد وزملاءه كلامهم باستغاثة بوزيري القوى العاملة و السياحة في مناشدة منهم أن يقفوا بجوارهم وينقذوهم واسرهم من تجبر رجال الأعمال والذي سوف يصل بهم للشارع دون عمل ودون اي ذنب او سبب اقترفوه مؤكدين انهم لم يتقاعسوا لحظة عن القيام بالأعمال الذي كانوا يكلفوهم بها بل كانوا يعملون بما يرضي الله من لحظة دخولهم الشركة وحتى هذه اللحظة المميتة التي حولت الدنيا أمامهم الي ظلام حالك …… قائلين ارجوكم انقذونا من تعسف وتجبر رجال الأعمال.