رئيس التحريرأميرة عبدالله

بيان اتحاد كتاب مصر 

بيان اتحاد كتاب مصر 

 

متابعة:سلوي عثمان 

على نحو غير مسبوق في السلوك النقابي في مصر قام تشكيل إجرامي مستفيدا من البيانات التي ترسلها النقابة عن أعضائها في أوقات الانتخابات، ومنها أسماؤهم الرباعية وعناوينهم الشخصية، بتزوير أوراق، وتلفيق قضية تبديد لنقيب كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الكاتب الكبير الدكتور علاء عبد الهادي، الذي فوجيء بها أول مرة من خلال محاولة رخيصة لتشويه مكانته من إعلامي دأب على الافتئات عليه، وأدانه مجلس النقابة في أكثر من بيان ودعوى منظورة أمام القضاء من قبل.

وقد قرر مجلس إدارة النقابة في اجتماعه غير العادي اليوم إدانة هذه التهمة الملفقة ورفضها، وملاحقة الجناة، وتجديد الثقة بالنقيب ومجلسه، وإدانة هذا السلوك الإجرامي الشائن، وملاحقة مزوريه قضائيا بدءًا من المدعي المجهول المزور ومحاميه الذي قدم ورقة مزورة ضلل بها العدالة، وانتهاء بالمنصات الصحفية والإعلامية والصفحات التي نشرت هذا الخبر العاري تماما من الحقيقة في سلوك شائن وغير مسبوق، وعلى نحو أدى إلى تشويه فادح لسمعة رمز ثقافي كبير عربيًّا ودوليًّا، وسمعة أسرته النبيلة والمعروفة، وسمعة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أيضًا، بل سمعة الكاتب المصري بعامة.

كما تقرر تقديم شكوى إلى النائب العام هذا الأسبوع لفتح تحقيق جنائي شامل حول هذا الموضوع لمعرفة الجناة وملاحقتهم قضائيًّا، وتناشد النقابة في بيانها النائب العام، و وزير الداخلية، و اللواء مساعد وزير الداخلية للأمن الوطني، ، بمتابعة هذه القضية التي تمس مباشرة الأمن القومي المصري في أهم مقوماته وأعلاها قدرا وهي رموزه، منعًا لتشويه كل قيمة مصرية عبر الافتئات والكذب وتضليل العدالة، لمصلحة كيانات تستهدف الدولة المصرية ومقوماتها الثقافية، وثوابتها الوطنية،

ربما كانت هذه الأخبار الكاذبة والملفقة– التي لا تصب في مصلحة الثقافة المصرية على أي حال- مفرحة لمرضى النفوس، ويعلن المجلس أنه مستمر في أدائه القوي، وسيظل بقياداته مُصِرًّا على إكمال منجزه الذي بدأه لرفعة نقابة اتحاد كتاب مصر وحمايتها، والمحافظة على استقلاليتها وشموخها.

كما نعلن نحن أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أنه لن يَفتَّ في عَضدنا هذا التشويه -الذي بات يمس كل قيمة في حياتنا الآن- الذي نستهجنه كما استهجنه مئات المثقفين الشرفاء من قبل في أربع جمعيات عمومية قريبة متعاقبة أكدت انتخابًا وقرارًا وتوجهًا يقظة ضمير المثقف المصري، وأنه محصن في انتمائه واختياراته ضد الأكاذيب والافتراءات، ومحاولات التضليل، حتى لو قام عليها عددٌ من المنسوبين خطأ إلى الثقافة، أو الصحافة والإعلام ممن خانوا مواثيق الشرف والأمانة وهم أشهر من أن يشار إليهم، فرائحتهم كرائحة القبور تزكم أنوف الجميع..

وعليه، يعلن مجلس النقابة أنه في انعقاد دائم حتى يوم انتخابات 25- 3- 2022 وأنه سيقوم بالإجراءات القانونية والقضائية المطلوبة كافة لملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة في حق النقابة بعامة، ورئيس مجلس النقابة بخاصة، سواء أكان مرتكب واقعة التزوير عضوا في النقابة، أو مشطوبا منها، أو من خارجها، وسيتم رفع مجموعة من الدعاوى القانونية على المنصات التي نشرت هذا الخبر للإساءة بالافتئات والتشهير إلى النقابة ورموزها.

وإذ تتوجه النقابة إلى معالي النائب العام لفتح تحقيق جنائي شامل لمعرفة الجناة، فإنها تعلن للرأي العام وقوفَها قلبًا وقالبًا مع رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ضد هذه الحملة المضللة التي استهدفته كما استهدفت -مرارًا وتكرارًا- من قبل كل قيمة نبيلة في مصرنا العظيمة..

عاش المثقف المصري شامخًا قويًّا لا يهاب، وتحيا مصر.

شارك برأيك وأضف تعليق

أحدث التعليقات

    2024 ©