رئيس التحريرأميرة عبدالله

النجاح والوصول للهدف

النجاح والوصول للهدف

 

 

بقلم : إبراهيم علي

لا يوجد انسان بلا طموح ، بلا هدف، فمن يعيش بلا طموح فهو يعيش بلا غرض ولا هدف ، فان الطموح هو الهدف الذي يعيش الانسان من اجل تحقيقه حتى يكون شخص ناجح، والانسان وليد لحظة التكريم التي تعبر عن كم المعاناه التي عاشها خلال طريقه نحو النجاح ، والنجاح هو تحقيق الوصول لهدف معين يُراد تحقيقه ، يبقي معدن الانسان نفسه هو وسيلته للوصول.

الانسان الكسول هو ذلك الانسان الذي حكم علي نفسه بخيبة الأمل وقطع طريق السعي نحو النجاح ، حتي وإن بدء مشواره فعليا تجده مع أول عقبه ساقطاً يائساً ، ولا يحاول النهوض مره أخري ، ومن هنا لابد من معرفة انه لا يوجد نجاح دون معوقات تعرقل الزحف نحو تحقيق الهدف .

يقول الكاتب الأمريكي نابليون هيل ” أن الإنسان لن يفشل إلا اذا كانت رغبته هي الفشل ، ” وهذا يثبت أن هناك غريزتين في الإنسان ، ” النشاط والكسل ” يختار منهما ما يشاء والذين يميلون للكسل هم الأشخاص المحبون للراحة الدائمة ، والذي لا يريدون بذل مجهود وليس لديهم الجرأه في المجاذفه ،  والراحة من اصعب الأمراض التي يصاب بها الإنسان ، وربما من وجهة نظري التي تكاد تكون خاطئه أن الراحه هي طريق تدمير الطموح لدي أي الانسان .

فالساعون للنجاح دائما ما تجدهم أكثر نشاطاً وحيوية ولا يملون من السعي ولا يكتفون بالوصول،  بل لديهم القدره علي إكتساب مهارات أخري لمواصلة النجاح والحفاظ علي القمة.

ويعد النجاح في شكله الأخير كالطعام الجاهز في صورته الأخيره ، يتكون من عناصر عديدة ويبقي ” الملح ” هو أهم عنصر حتي يصبح للطعام لذة علي الرغم من أن الملح لا يستطيع احد أن يأكله بمفرده نظراً لشدة ملوحته ، إلا أنه يعطي مذاق للطعام، كذلك تبقي لذة النجاح الحقيقية في طريق السعي نفسه عندما يمر الانسان بأصعب المعوقات، ويجتازها ويواجه معوقات اخري ولا ييأس من تعدد المشاكل ، وإن سقط ينهض ويعاود المسيرة لا يعرف كلمة انسحاب ، و وصول الانسان  لهدفه ، لن ينسي احد منا العقبات التي مر بها واجتازها وجعلته انساناً قوياً مستعد لتحمل المسئولية مهما كانت صعوبتها .

وحتي يحقق الانسان هدفه لابد من البحث عن موهبته، فكل انسان له موهبة ربانية اذا وصل لهذه الموهبه فقد قطع نصف الطريق نحو تحقيق الهدف  .

شارك برأيك وأضف تعليق

أحدث التعليقات

    2024 ©